المزيد من الأخبار






بعد فضحها للخطة.. ناظورسيتي تضع رئيس جماعة سلوان في موقف محرج


ناظورسيتي: متابعة

وجد حسن لغريسي، رئيس جماعة سلوان، نفسه أمام موقف محرج، اليوم الأربعاء 5 ماي الجاري، وذلك خلال انعقاد أشغال دورة ماي، والتي انتهت دون التصويت على النقطة المتعلقة بتعديل الفصل الخاص بالرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية المرتبط بالعقارات التي تقل عن مائة متر مربع وفقا للقرار الجبائي الجماعي.

وكشفت مصادر مطلعة، أنه بالرغم من اتفاق الرئيس في وقت سابق مع نائبه الأول بشأن الزيادة في الضريبة على الأراضي غير المبنية لتشمل العقارات التي يستفيد ملاكها حاليا من الإعفاء لكونها تقل عن 100 متر مربع، فقد شكل تسريب هذا المعطى للرأي العام عن طريق "ناظورسيتي"، ضربة أفشلت النقطة فرض "الرسم الضريبي الجديد"، ما دفع بجميع الأعضاء إلى الانقلاب على حسن لغريسي والتصويت ضد النقطة السالف ذكرها.

ومن غرائب الدورة السالف ذكرها، أن رئيس المجلس الجماعي لسلوان مقترح النقطة وواضعها ونائبه الأول أيضا صوتا ضد هذا المقترح، وهو موقف أثار نقاشا حادا أثناء انعقاد الدورة وصل إلى حد النقد اللاذع بين أغلبية الحاضرين.

وغاب عن الاجتماع اعضاء من المعارضة بالاضافة الى رئيسة لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة.


من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي" أن بعض نواب الرئيس الحالي لجماعة سلوان كانوا سدا منيعا أمام مقترحه ووجهوا إليه نقدا لاذعا، معتبرين أن الخطوة التي يقوم بها ستؤثر سلبا على الوضعية الاجتماعية للفئات الهشة التي تملك أراضي بمساحات صغيرة لاسيما خلال هذه الفترة التي تعيش فيها أغلب الأسر أزمة خانقة جراء تداعيات جائحة كورونا.

وكان رئيس المجلس الجماعي، اقترح لفرض الضريبة على الأراضي غير المبنية التي تقل مساحتها عن 100 متر مربع، الزيادة في الرسم ليشمل مصاريف إضافية بالنسبة لباقي أنواع العقارات التي تبلغ مساحتها أكثر من 100 متر مربع وتلك المخصصة لأراضي الفيلات والعمارات.

جدير بالذكر، ان اقتراب موعد الانتخابات سيفجر ملفات كثيرة من داخل المجلس الجماعي لسلوان، بعضها ستكون على مكتب مفتشية وزارة الداخلية وقضاة المجلس الأعلى للحسابات وستجر مسؤولين جماعيين المحاسبة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح