المزيد من الأخبار






بعد صخب الانتخابات.. مدينة الدريوش تعود إلى هدوئها وركودها المعتاد


بعد صخب الانتخابات.. مدينة الدريوش تعود إلى هدوئها وركودها المعتاد
ناظورسيتي: من الدريوش

انتهت الانتخابات التشريعية في إقليم الدريوش، ومعها انصرمت الأصوات العالية وتلاشى صخب الحملات الانتخابية التي شهدها الإقليم في الأسابيع الماضية. وبعد الفعاليات النشطة والتنافس الحاد بين المرشحين، عادت المدينة إلى هدوئها الطبيعي وركودها المعتاد.

في جولة أجرتها "ناظورسيتي" عبر أهم شوارع الدريوش، يمكن ملاحظة عودة الهدوء والسكينة إلى المدينة. حركة السير قد أصبحت خفيفة والجولان قليل، بينما الركود العام للمدينة هو سيد الموقف.

وبعد أن شغلت الانتخابات الأذهان والحديث، يعود الناس في مدينة الدرويش خاصة، والإقليم بشكل عام، إلى روتين حياتهم اليومية ومهامهم الروتينية.


وتجدر الإشارة إلى أن يونس اشن، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، حقق فوزًا كبيرا في الانتخابات البرلمانية الجزئية التي أجريت في إقليم الدريوش. حصل المرشح الشاب على المرتبة الأولى بإجمالي 9178 صوتًا، متفوقًا بفارق كبير على جميع المرشحين الآخرين.

وحقق عبد المنعم فتاحي، وكيل لائحة حزب الاستقلال، المرتبة الثانية بعد حصوله على 5098 صوتًا، وبالتالي يكون يونس اشن وعبد المنعم فتاحي هما البرلمانيين اللذين سيمثلان إقليم الدريوش. أما مرشح الحركة الشعبية، محمد فضيلي، فقد فشل في العودة للبرلمان بعد أن احتل المرتبة الثالثة بـ 4517 صوتًا.

وبحسب النتائج الرسمية، حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 48.82% من نسبة الأصوات المشاركة في هذه العملية الانتخابية، بينما حصل حزب الاستقلال على 27.14%، وحزب الحركة الشعبية على 24.01%. وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات 14.49%.

وبناءً على هذه النتائج الرسمية، يكون إقليم الدريوش ممثلًا في البرلمان بأغلبية حزبية، حيث يتمثل ذلك في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي فاز بالمقعد في انتخابات عام 2021 بفوز عبد الله البوكيلي، وبعده يونس اشن من حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد المنعم فتاحي من حزب الاستقلال.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح