
ناظورسيتي: من بن الطيب
في خطوة لاقت استحسانا واسعا بين ساكنة بن الطيب، قام عامل إقليم الدريوش بزيارة ميدانية مفاجئة شملت عددًا من المرافق الحيوية ونقاط الأشغال داخل المدينة، وذلك وسط تصاعد الغضب الشعبي من تعثر مشاريع تنموية، في مقدمتها أوراش الشركة الجهوية متعددة الخدمات الخاصة بالصرف الصحي.
الزيارة التي رافقه فيها باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية، اعتبرت بمثابة رسالة قوية إلى الجهات المسؤولة عن بطء الإنجاز، خصوصا بعد أن وقف العامل شخصيا على حفرة ضخمة وسط الشارع الرئيسي، خلفتها الشركة بعد عملية إصلاح تسرب في قنوات الصرف الصحي، تاركة المكان في حالة يرثى لها، شوهت مدخل المدينة وأربكت حركة السير لأسابيع.
في خطوة لاقت استحسانا واسعا بين ساكنة بن الطيب، قام عامل إقليم الدريوش بزيارة ميدانية مفاجئة شملت عددًا من المرافق الحيوية ونقاط الأشغال داخل المدينة، وذلك وسط تصاعد الغضب الشعبي من تعثر مشاريع تنموية، في مقدمتها أوراش الشركة الجهوية متعددة الخدمات الخاصة بالصرف الصحي.
الزيارة التي رافقه فيها باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية، اعتبرت بمثابة رسالة قوية إلى الجهات المسؤولة عن بطء الإنجاز، خصوصا بعد أن وقف العامل شخصيا على حفرة ضخمة وسط الشارع الرئيسي، خلفتها الشركة بعد عملية إصلاح تسرب في قنوات الصرف الصحي، تاركة المكان في حالة يرثى لها، شوهت مدخل المدينة وأربكت حركة السير لأسابيع.
وما أثار استياء الساكنة أكثر هو الغياب التام للمجلس الجماعي عن متابعة هذه الأشغال أو التفاعل مع الشكاوى المتكررة للمواطنين، ما جعل الزيارة بمثابة تدخل إنقاذي لإعادة الانضباط والجدية إلى مسار التنمية المحلية.
وخلال جولته، استمع العامل إلى ممثلي مختلف الشرائح الاجتماعية، الذين عبروا عن معاناتهم من تدهور البنية التحتية وتأخر فتح مرافق أساسية، إضافة إلى ضعف المراقبة الميدانية للأوراش التي تشهدها المدينة. وقد وعد المسؤول الإقليمي بضرورة رفع وتيرة الإنجاز ومراقبة جودة الأشغال لضمان احترام المعايير المطلوبة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، بعدما بدأ عدد من المواطنين يفقدون الثقة في أداء بعض المنتخبين المحليين، مطالبين بتدخل مباشر من السلطة الإقليمية لإعادة الاعتبار للمدينة ومحاسبة المقصرين في مهامهم.
الآمال اليوم معلقة على أن تكون هذه الزيارة منعطفًا حقيقيًا نحو تغيير ملموس، يعيد الحيوية إلى المشاريع المتوقفة ويخرج بن الطيب من حالة الجمود التي عاشتها في الأشهر الأخيرة. فالسكان ينتظرون أن تتحول الوعود إلى أفعال، وأن تتجسد المتابعة الصارمة في نتائج ملموسة على أرض الواقع.





وخلال جولته، استمع العامل إلى ممثلي مختلف الشرائح الاجتماعية، الذين عبروا عن معاناتهم من تدهور البنية التحتية وتأخر فتح مرافق أساسية، إضافة إلى ضعف المراقبة الميدانية للأوراش التي تشهدها المدينة. وقد وعد المسؤول الإقليمي بضرورة رفع وتيرة الإنجاز ومراقبة جودة الأشغال لضمان احترام المعايير المطلوبة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، بعدما بدأ عدد من المواطنين يفقدون الثقة في أداء بعض المنتخبين المحليين، مطالبين بتدخل مباشر من السلطة الإقليمية لإعادة الاعتبار للمدينة ومحاسبة المقصرين في مهامهم.
الآمال اليوم معلقة على أن تكون هذه الزيارة منعطفًا حقيقيًا نحو تغيير ملموس، يعيد الحيوية إلى المشاريع المتوقفة ويخرج بن الطيب من حالة الجمود التي عاشتها في الأشهر الأخيرة. فالسكان ينتظرون أن تتحول الوعود إلى أفعال، وأن تتجسد المتابعة الصارمة في نتائج ملموسة على أرض الواقع.




