المزيد من الأخبار






بعد توزيع 350 مليون درهم على الصحافة بنسعيد: "ماشي غي لي جا يولي صحافي"


ناظورسيتي: جابر.ز

في رد له على سؤال بجلسة الأسئلة الشفهية، بقبة البرلمان، قال مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن تصوره للصحافة "لا ينبني على حلول ظرفية، وإنما على تصور شامل، لا يقتصر على المقاولة فقط، وإنما يمتد إلى تحسين أوضاع الصحافيين المادية، والاجتماعية".

وقال الوزير الجديد، في مواجهة سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين 17 يناير الجاري، بأن ما خلفته الجائحة دفع بوزارته للتفكير في استراتيجية جديدة لتعزيز قطاع الصحافة، "الذي هو استثمار نشتغل عليه بمقاربة تشاركية مع الفاعلين، والمؤسسات المهنية".

كما أكد على أن الهدف هو الرفع من قوة ودور الصحافة، وكذا جعل هذه المهنة في المستوى العالي المطلوب، وكذا التفكير في النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يواكب التحديات الرقمية، وكذا التحولات التكنولوجية ببلادنا، كما أبرز في هذا السياق المشاريع، والمبادرات الحكومية في المجال الرقمي، مصرا على أن تكون الصحافة ضمن هذه المبادرات.


وأوضح بنسعيد، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أن الوزارة، ستشرع بدء من شهر مارس، التنسيق مع باقي الشركاء، للعمل على استراتيجية على مدى 15 سنة تستهدف دعم الصحافة المسؤولة كمهنة، على أساس أنه لا يمكن لأي أحد أن يكون صحافيا كما هي المهن الأخرى.

وقال يوسف شيري من جهة أخرى، وهو البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بأنه رغم دعم الدولة للقطاع بمبلغ 350 مليون درهم للمقاولات كأجور للصحافيين المهنيين، فلا زالت مقاولات تعاني من أزمة كبيرة عقب تراجع سوق الإشهار إلى 40 بالمائة، و35 بالمائة من المشتهرين الذين ذهبوا إلى الفضاء الرقمي.

وأكد النائب البرلماني بأن المملكة المغربية تحتاج إلى صحافيين مهنيين يحاربون التضليل، والأخبار الكاذبة، وكذا يحافظون على مكانة، وهبة مهنة المتاعب، علاوة على مقاولة تتصدى لكل التحديات.

وتتخبط العديد من الصحف الالكترونية من قلة الموارد، وانعدام الدعم بالمنطقة، ناهيك عن معاناتها في الحفاظ على استمراريتها، مقابل تراجع عدد المشهرين على هذه الصحف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح