
ناظورسيتي: متابعة
أكد الدكتور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب لم يسجل إلى حدود اللحظة أي حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا"، رغم الانتشار الملحوظ للمرض في بعض مناطق العالم، خصوصًا جنوب الصين التي أحصت آلاف الحالات مؤخرًا.
أوضح الخبير في علم الفيروسات أن هذا المرض يظل مرتبطا جغرافيا بمناطق محددة، أبرزها بلدان جنوب الصحراء الكبرى وبعض الدول الآسيوية والأوروبية التي تتوافر فيها الظروف البيئية والمناخية المناسبة لانتقال العدوى بواسطة بعوض النمر.
أكد الدكتور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب لم يسجل إلى حدود اللحظة أي حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا"، رغم الانتشار الملحوظ للمرض في بعض مناطق العالم، خصوصًا جنوب الصين التي أحصت آلاف الحالات مؤخرًا.
أوضح الخبير في علم الفيروسات أن هذا المرض يظل مرتبطا جغرافيا بمناطق محددة، أبرزها بلدان جنوب الصحراء الكبرى وبعض الدول الآسيوية والأوروبية التي تتوافر فيها الظروف البيئية والمناخية المناسبة لانتقال العدوى بواسطة بعوض النمر.
وأشار إلى أن "شيكونغونيا" ليس مرضا جديدا على الساحة الطبية، إذ يعود اكتشافه لسنوات طويلة.
وشدد الناجي على أن الفيروس لا يمثل تهديدا صحيا كبيرا للمغاربة، خاصة عند مقارنته بفيروس كورونا الذي كان يستهدف الجهاز التنفسي، بينما يقتصر تأثير "شيكونغونيا" على أعراض أقل خطورة.
وتشمل الأعراض التي قد ترافق هذا المرض الحمى الحادة وانحناء الجسم، إضافة إلى علامات أخرى مشابهة لتلك التي تصاحب الحمى بمختلف أنواعها، ما يستدعي في حالة الشك التوجه إلى المراكز الصحية للتشخيص والعلاج.
وشدد الناجي على أن الفيروس لا يمثل تهديدا صحيا كبيرا للمغاربة، خاصة عند مقارنته بفيروس كورونا الذي كان يستهدف الجهاز التنفسي، بينما يقتصر تأثير "شيكونغونيا" على أعراض أقل خطورة.
وتشمل الأعراض التي قد ترافق هذا المرض الحمى الحادة وانحناء الجسم، إضافة إلى علامات أخرى مشابهة لتلك التي تصاحب الحمى بمختلف أنواعها، ما يستدعي في حالة الشك التوجه إلى المراكز الصحية للتشخيص والعلاج.