بعد تعدد حالات الغرق.. سلطات الناظور تمنع السباحة في شاطئ معروف برأس الماء
ناظورسيتي : متابعة
أقدمت السلطات المحلية بجماعة رأس الماء بتعليمات من عمالة الناظور، على خطوة حاسمة تمثلت في تثبيت لافتة "ممنوع السباحة" بالشاطئ الصخري المعروف باسم "ليروشي"، وذلك عقب تسجيل حالات غرق متكررة، آخرها وفاة شاب ينحدر من مدينة بركان خلال الأيام القليلة الماضية.
ويُعتبر هذا الشاطئ واحداً من أخطر النقاط الساحلية بالمنطقة، حيث يتميز بتيارات بحرية قوية وأعماق غير مستقرة، إضافة إلى غياب شروط السلامة الضرورية وندرة تواجد فرق الإنقاذ، خاصة في فترات الذروة.
أقدمت السلطات المحلية بجماعة رأس الماء بتعليمات من عمالة الناظور، على خطوة حاسمة تمثلت في تثبيت لافتة "ممنوع السباحة" بالشاطئ الصخري المعروف باسم "ليروشي"، وذلك عقب تسجيل حالات غرق متكررة، آخرها وفاة شاب ينحدر من مدينة بركان خلال الأيام القليلة الماضية.
ويُعتبر هذا الشاطئ واحداً من أخطر النقاط الساحلية بالمنطقة، حيث يتميز بتيارات بحرية قوية وأعماق غير مستقرة، إضافة إلى غياب شروط السلامة الضرورية وندرة تواجد فرق الإنقاذ، خاصة في فترات الذروة.
قرار المنع جاء استجابة لمطالب السكان المحليين وزوار الشاطئ، الذين دقوا ناقوس الخطر بعد تزايد عدد ضحايا الغرق في هذا المكان الذي بات يُوصف بـ"النقطة السوداء" على خريطة الاصطياف بالإقليم.
ورغم محاولات سابقة من السلطات لوضع لافتات تحذيرية، إلا أن بعض الزوار يتجاهلون الخطر، بل أحياناً يتم العبث بتلك اللافتات أو نزعها، مما يزيد من احتمالات وقوع المزيد من الحوادث المأساوية.
ويأمل المواطنون أن ترافق هذه الخطوة إجراءات إضافية من قبيل دوريات المراقبة وحملات تحسيسية لتوعية المصطافين، تفادياً لتكرار السيناريوهات المفجعة التي طبعت السنوات الأخيرة.
وتُعد سلامة المصطافين أولوية قصوى مع اقتراب موسم الصيف، خصوصاً في شواطئ غير مصنفة أو معروفة بوعورتها الطبيعية، ما يتطلب تعاون الجميع لحماية الأرواح.
ورغم محاولات سابقة من السلطات لوضع لافتات تحذيرية، إلا أن بعض الزوار يتجاهلون الخطر، بل أحياناً يتم العبث بتلك اللافتات أو نزعها، مما يزيد من احتمالات وقوع المزيد من الحوادث المأساوية.
ويأمل المواطنون أن ترافق هذه الخطوة إجراءات إضافية من قبيل دوريات المراقبة وحملات تحسيسية لتوعية المصطافين، تفادياً لتكرار السيناريوهات المفجعة التي طبعت السنوات الأخيرة.
وتُعد سلامة المصطافين أولوية قصوى مع اقتراب موسم الصيف، خصوصاً في شواطئ غير مصنفة أو معروفة بوعورتها الطبيعية، ما يتطلب تعاون الجميع لحماية الأرواح.
