المزيد من الأخبار






بعد الحكومة الهشة الفشة.. الحركات البهلوانية والمسرح في البرلمان


ناظورسيتي: متابعة

بعد فضيحة "الحكومة الهشة الفشة الكشة..."، عادت جلسات مجلس النواب، لتستأثر بالرأي العام المغربي، نتيجة ما يحصل فيه من سلوكيات تسيء لهذه المؤسسة الدستورية، في وقت ينتظر فيه المواطن من ممثلي الأمة القيام بدورهم الكامل المتمثل في التشريع ومراقبة عمل الحكومة والترافع عن الحقوق والحريات العامة.

ووجه محمد أوزين، رئيس جلسة أمس، نقدا لاذعا لأحد البرلمانيين، داعيا إياه إلى تحمل مسؤوليته وعدم التشويش، حيث خاطبه "نحن لسن في مسرح هنا.. كفى من هذه الحركات البهلوانية".

واستمر أوزين في توجيه النقد للبرلماني الذي كان يخاطبه، بعدما اتهمه بالتشويش على سير جلسة دستورية وأثناء جواب الوزراء، الأمر الذي لم يستسغه المعني ليثور فيه وجهه فتمتلئ القاعة ضجيجا.

وبالرغم من احتجاج برلمانيين آخرين على رئيس الجلسة، إلا أنه بدى متعنتا موجها كلمات مسيئة لممثلي الأمة، من قبيل "راه لمغاربة كيشوفو فيكم وكيشوفو المستوى د الممثلين ديالهم...".


ولا يمكن لجلسة برلمانية أن تمر دون وقوع مثل هذه المناوشات والتصرفات التي يعتبرها معظم المغاربة أنها مسيئة لمؤسسة البرلمان ولا تعكس الدور الدستوري لهذه الأخيرة، في وقت يرى فيه آخرون أن هذه السلوكيات نتاج العملية الانتخابية وعدم حسن اختيار الناخبين.

وجاء تداول فيديو أوزين، بعدما أثار عبد النبي عيدودي، النائب البرلماني عن حزب “الحركة الشعبية” موجة من الاستغراب والاستهجان وصل إلى حد ملاسنات قوية بين فرق الأغلبية والمعارضة، وذلك عقب مداخلته بمجلس النواب حينما قال: “نريد حكومة جشة عشة هشة بشة وليست كشة مشة نشة”.

وتحول الفضاء الأزرق، إلى منصة لمناقشة مداخلة ” البرلماني ” التي حملت جملة وصفت ب ” الغريبة ” فيما تساءل البغض عن الغاية من ادراج هذه العبارة في الوقت الذي كان من الأجدر توظيف عبارات واضحة للجميع .

واتهم بعض نشطاء ” الفيسبوك “البرلماني السالف ذكره بمحاولة خلق ” البوز ” و احاطة الراي العام بوجود ” الإستثناء ”.
وسجل بعض النشطاء ان البرلماني يفترض فيه اعتماد السهل الممتنع لايصال رسائله السياسية بشكل واضح دون لف او دوران او الاختباء وراء العبارات غير المفهومة للمغاربة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح