
ناظورسيتي: متابعة
بعد موجة من الجدل والتأويلات السياسية، خرجت السفارة التونسية بالرباط عن صمتها لتضع النقاط على الحروف بشأن قرار تأجيل تصدير التمور إلى المغرب. وأوضحت السفارة في بيان رسمي أن الأمر لا يتجاوز كونه مسألة فنية وتنظيمية بحتة، تتعلق بتأخر نضج بعض أصناف التمور المعدة للتصدير، خاصة تلك القادمة من جهة «قبلي» المعروفة بتمورها ذات النضج المتأخر.
السفارة أشارت، نقلا عن بيان للمجمع المهني المشترك للتمور بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، إلى أن عمليات التصدير نحو السوق المغربية ستنطلق فعليا أواخر الشهر نفسه، مؤكدة أن ما وصف في البداية بـ«الاستثناء من التصدير» لم يكن سوى إجراء تقني مؤقت يخص طبيعة المنتوج وليس توجها سياسيا.
بعد موجة من الجدل والتأويلات السياسية، خرجت السفارة التونسية بالرباط عن صمتها لتضع النقاط على الحروف بشأن قرار تأجيل تصدير التمور إلى المغرب. وأوضحت السفارة في بيان رسمي أن الأمر لا يتجاوز كونه مسألة فنية وتنظيمية بحتة، تتعلق بتأخر نضج بعض أصناف التمور المعدة للتصدير، خاصة تلك القادمة من جهة «قبلي» المعروفة بتمورها ذات النضج المتأخر.
السفارة أشارت، نقلا عن بيان للمجمع المهني المشترك للتمور بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، إلى أن عمليات التصدير نحو السوق المغربية ستنطلق فعليا أواخر الشهر نفسه، مؤكدة أن ما وصف في البداية بـ«الاستثناء من التصدير» لم يكن سوى إجراء تقني مؤقت يخص طبيعة المنتوج وليس توجها سياسيا.
ويأتي هذا التوضيح بعد أن أثار إعلان سابق للمجمع المهني المشترك للتمور، يوم 10 أكتوبر، موجة من التساؤلات عقب إشارته إلى «إطلاق عمليات التصدير نحو جميع الأسواق الدولية باستثناء السوق المغربية». هذه الصيغة، التي فُهمت حينها على أنها قرار بتعليق التعامل التجاري بين البلدين، غذّت تكهنات بوجود خلفية دبلوماسية للقرار، خاصة في ظل الفتور السياسي القائم وغياب السفيرين عن مقري التمثيليات الدبلوماسية في الرباط وتونس.
لكن سرعان ما بدّد بيان السفارة هذه التأويلات، مشددا على أن العلاقات التجارية بين البلدين مستمرة بشكل طبيعي، وأن تونس ملتزمة بتزويد السوق المغربية بأجود أصناف التمور بمجرد استكمال مراحل النضج والجني.
ومن المنتظر أن تستأنف عمليات التصدير خلال الأيام المقبلة، وهو ما من شأنه أن يطمئن الفاعلين الاقتصاديين ويعيد الأمور إلى نصابها. ويرى مراقبون أن التوضيح التونسي جاء في وقته لتفادي تضخيم المسألة وربطها بالسياق السياسي، مؤكدين أن قطاع التمور يظل من أهم الجسور الاقتصادية بين البلدين المغاربيين.
لكن سرعان ما بدّد بيان السفارة هذه التأويلات، مشددا على أن العلاقات التجارية بين البلدين مستمرة بشكل طبيعي، وأن تونس ملتزمة بتزويد السوق المغربية بأجود أصناف التمور بمجرد استكمال مراحل النضج والجني.
ومن المنتظر أن تستأنف عمليات التصدير خلال الأيام المقبلة، وهو ما من شأنه أن يطمئن الفاعلين الاقتصاديين ويعيد الأمور إلى نصابها. ويرى مراقبون أن التوضيح التونسي جاء في وقته لتفادي تضخيم المسألة وربطها بالسياق السياسي، مؤكدين أن قطاع التمور يظل من أهم الجسور الاقتصادية بين البلدين المغاربيين.