ناظورسيتي: متابعة
في الوقت الذي كانت فيه المدرجات المغربية تعيش على إيقاع فرحة الانتصار العريض أمام زامبيا بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الثالثة من كأس أمم إفريقيا 2025، اختار الناخب الوطني وليد الركراكي السباحة عكس تيار النشوة، مفضلا خطاب الواقعية على منطق النتائج المبهرة التي قد تخفي اختلالات تقنية لا ترحم في الأدوار الحاسمة.
الركراكي، الذي بدا مدركاً لحساسية المرحلة، قطع الطريق على أي قراءة متسرعة للمباراة، حين أكد بصراحة لافتة أنه يرفض اعتبار الفوز بثلاثة أهداف دليلا على الكمال. بالنسبة له، المباراة لم تكن “مرجعية”، لأن تفاصيلها تغيرت مبكرا بتسجيل هدف سريع، وهو سيناريو لم يتكرر في مواجهات سابقة وأثر بشكل مباشر على مجريات اللعب.
في الوقت الذي كانت فيه المدرجات المغربية تعيش على إيقاع فرحة الانتصار العريض أمام زامبيا بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الثالثة من كأس أمم إفريقيا 2025، اختار الناخب الوطني وليد الركراكي السباحة عكس تيار النشوة، مفضلا خطاب الواقعية على منطق النتائج المبهرة التي قد تخفي اختلالات تقنية لا ترحم في الأدوار الحاسمة.
الركراكي، الذي بدا مدركاً لحساسية المرحلة، قطع الطريق على أي قراءة متسرعة للمباراة، حين أكد بصراحة لافتة أنه يرفض اعتبار الفوز بثلاثة أهداف دليلا على الكمال. بالنسبة له، المباراة لم تكن “مرجعية”، لأن تفاصيلها تغيرت مبكرا بتسجيل هدف سريع، وهو سيناريو لم يتكرر في مواجهات سابقة وأثر بشكل مباشر على مجريات اللعب.
وفي دفاعه عن اختياراته ونهجه، عاد مدرب “الأسود” إلى لغة الأرقام، ردا على ما وصفه بالانسياق العاطفي في تقييم بعض المباريات، وعلى رأسها لقاء مالي. وأوضح أن المنتخب سيطر بنسبة استحواذ بلغت 63 في المائة، ولم يتعرض مرماه سوى لتسديدة واحدة جاءت من ضربة جزاء، معتبرا أن إهدار الفرص هو ما شوه صورة الأداء، لا غياب الانضباط أو الفعالية الجماعية. الرسالة كانت واضحة: في بطولة من هذا الحجم، الواقعية أمام المرمى تصنع الفارق، وليس عدد المحاولات.
وفي سياق متصل، كشف الركراكي عن خلفيات تمسكه بأيوب الكعبي ومنحه الثقة أساسيا، رغم الانتقادات، مؤكدا أن المهاجم يعيش على الإحساس بالدعم، وأن الثقة قادرة على إعادة أي لاعب إلى سكة النجاعة. كما خص الجماهير المغربية بكلمات تقدير، مشدداً على أن النقد البناء مقبول، شرط أن يقترن بالمساندة داخل الملعب، واصفا الأجواء التي رافقت مباراة زامبيا بـ “الاتحاد المرجعي” بين المدرجات والعشب.
وبين نشوة الانتصار وحسابات البطولة، ختم الركراكي رسائله بنبرة تحذير: لا مجال للغرور ولا للإفراط في الاحتفال. فالطريق نحو اللقب، كما يراه، يمر عبر التواضع والعمل الصامت، لا عبر الانبهار بنتيجة قد تكون خادعة في بطولة لا تعترف إلا بالأكثر واقعية.
وفي سياق متصل، كشف الركراكي عن خلفيات تمسكه بأيوب الكعبي ومنحه الثقة أساسيا، رغم الانتقادات، مؤكدا أن المهاجم يعيش على الإحساس بالدعم، وأن الثقة قادرة على إعادة أي لاعب إلى سكة النجاعة. كما خص الجماهير المغربية بكلمات تقدير، مشدداً على أن النقد البناء مقبول، شرط أن يقترن بالمساندة داخل الملعب، واصفا الأجواء التي رافقت مباراة زامبيا بـ “الاتحاد المرجعي” بين المدرجات والعشب.
وبين نشوة الانتصار وحسابات البطولة، ختم الركراكي رسائله بنبرة تحذير: لا مجال للغرور ولا للإفراط في الاحتفال. فالطريق نحو اللقب، كما يراه، يمر عبر التواضع والعمل الصامت، لا عبر الانبهار بنتيجة قد تكون خادعة في بطولة لا تعترف إلا بالأكثر واقعية.

بعد الثلاثية النظيفة.. الركراكي يحذر من "الغرور" ويكشف سر مباراة مالي