ناظورسيتي: متابعة
في أول تصريح إعلامي له منذ مغادرته السجن بعفو رئاسي في 12 نونبر، خرج الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بتصريحات وصفت بالجريئة، ربط فيها بين فترة اعتقاله والجدل الدبلوماسي القائم حول سيادة المغرب على صحرائه، إضافة إلى مواقف فرنسا من هذا الملف الحساس.
وخلال مقابلة مطوّلة بثتها قناة فرانس 2 مساء الأحد، أوضح صنصال، البالغ من العمر 81 سنة، أنه يتعامل بحذر شديد في اختيار عباراته بسبب “دقة الظرف بين الجزائر وباريس”، لكنه في الوقت نفسه لم يتردد في التأكيد على دعمه لمسار المصالحة بين البلدين.
في أول تصريح إعلامي له منذ مغادرته السجن بعفو رئاسي في 12 نونبر، خرج الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بتصريحات وصفت بالجريئة، ربط فيها بين فترة اعتقاله والجدل الدبلوماسي القائم حول سيادة المغرب على صحرائه، إضافة إلى مواقف فرنسا من هذا الملف الحساس.
وخلال مقابلة مطوّلة بثتها قناة فرانس 2 مساء الأحد، أوضح صنصال، البالغ من العمر 81 سنة، أنه يتعامل بحذر شديد في اختيار عباراته بسبب “دقة الظرف بين الجزائر وباريس”، لكنه في الوقت نفسه لم يتردد في التأكيد على دعمه لمسار المصالحة بين البلدين.
وقال الكاتب إن سنة السجن التي قضاها لم تكن نتيجة سبب واحد، بل جاءت، وفق تعبيره، “بتأثير مجموعة من العوامل المتشابكة”، ضمنها التوتر المحيط بموقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية، وهو عامل يعتبره صنصال من بين الأسباب المباشرة لاعتقاله.
كما أشار إلى أن السلطات الجزائرية لم تخف انزعاجها من زيارته السابقة لإسرائيل، والتي وصفها بأنها “واحدة من الأمور التي تثير حساسية شديدة داخل الجزائر”.
وتوقف صنصال بعين ناقدة عند ظروف احتجازه، مؤكدا أن “الحياة في السجن قاسية، والزمن داخله يمضي ببطء خانق”، مضيفاً أنه عانى لحظات صعبة بين الإرهاق والاختناق خلال فترة اعتقاله.
ولم يكتفِ الكاتب بالكشف عن خلفيات سجنه، بل سرد أيضا تفاصيل توقيفه التي وصفها بـ“الغامضة”، قائلا إنه فور وصوله إلى المطار، تم اقتياده بشكل مفاجئ، ووضع كيس على رأسه، وظل معزولا لمدة ستة أيام دون أن يعرف مكان وجوده أو ما يجري حوله.
كما أشار إلى أن السلطات الجزائرية لم تخف انزعاجها من زيارته السابقة لإسرائيل، والتي وصفها بأنها “واحدة من الأمور التي تثير حساسية شديدة داخل الجزائر”.
وتوقف صنصال بعين ناقدة عند ظروف احتجازه، مؤكدا أن “الحياة في السجن قاسية، والزمن داخله يمضي ببطء خانق”، مضيفاً أنه عانى لحظات صعبة بين الإرهاق والاختناق خلال فترة اعتقاله.
ولم يكتفِ الكاتب بالكشف عن خلفيات سجنه، بل سرد أيضا تفاصيل توقيفه التي وصفها بـ“الغامضة”، قائلا إنه فور وصوله إلى المطار، تم اقتياده بشكل مفاجئ، ووضع كيس على رأسه، وظل معزولا لمدة ستة أيام دون أن يعرف مكان وجوده أو ما يجري حوله.

بعد الإفراج عنه.. الكاتب بوعلام صنصال: قضية الصحراء المغربية وراء سجني