ناظورسيتي: متابعة
أصبحت إدنا إمادي، مهاجمة ريال سوسيداد الشابة، حديث الأوساط الرياضية بعد استدعائها للمنتخب الإسباني النسوي للمشاركة في نهائي دوري الأمم، في لحظة اعتُبرت تتويجًا لمسار طويل من التحديات والصعوبات. إذ أتاح لها حصولها مؤخرًا على الجنسية الإسبانية، تمثيل منتخب “لا روخا”، لكنها لم تصل إلى هنا بسهولة، إذ بدأت حياتها كطفلة مهاجرة على متن قارب من المغرب، بعد ولادتها هناك أثناء رحلة عائلية محفوفة بالمخاطر.
وتروي إدنا أن والدتها، الحامل بتوأم، غادرت نيجيريا وسافرت عبر الصحراء إلى المغرب، قبل أن تقرر الإبحار على قارب متجه إلى السواحل الإسبانية، في رحلة مليئة بالمخاطر لكنها مدفوعة برغبة قوية في تأمين مستقبل أفضل لأطفالها. وتصف اللاعبة هذه المرحلة بأنها شكّلت أساس قوة إرادتها، وهي القوة التي ترافقها اليوم على أرض الملعب.
وتحكي إدنا حادثة مأساوية حصلت خلال الرحلة، حين اقترب القارب من شاطئ قادش واضطربت المياه بشكل عنيف، ما أدى إلى سقوط شقيقها في البحر قبل أن يتدخل أحد الركاب لإنقاذه. وبعد الوصول، استقبلتهم راهبات في دير، وهناك بدأت إدنا أولى خطوات اندماجها في المجتمع الإسباني، وبدأت في بناء حياة جديدة قائمة على الاستقرار والعمل الجاد.
أصبحت إدنا إمادي، مهاجمة ريال سوسيداد الشابة، حديث الأوساط الرياضية بعد استدعائها للمنتخب الإسباني النسوي للمشاركة في نهائي دوري الأمم، في لحظة اعتُبرت تتويجًا لمسار طويل من التحديات والصعوبات. إذ أتاح لها حصولها مؤخرًا على الجنسية الإسبانية، تمثيل منتخب “لا روخا”، لكنها لم تصل إلى هنا بسهولة، إذ بدأت حياتها كطفلة مهاجرة على متن قارب من المغرب، بعد ولادتها هناك أثناء رحلة عائلية محفوفة بالمخاطر.
وتروي إدنا أن والدتها، الحامل بتوأم، غادرت نيجيريا وسافرت عبر الصحراء إلى المغرب، قبل أن تقرر الإبحار على قارب متجه إلى السواحل الإسبانية، في رحلة مليئة بالمخاطر لكنها مدفوعة برغبة قوية في تأمين مستقبل أفضل لأطفالها. وتصف اللاعبة هذه المرحلة بأنها شكّلت أساس قوة إرادتها، وهي القوة التي ترافقها اليوم على أرض الملعب.
وتحكي إدنا حادثة مأساوية حصلت خلال الرحلة، حين اقترب القارب من شاطئ قادش واضطربت المياه بشكل عنيف، ما أدى إلى سقوط شقيقها في البحر قبل أن يتدخل أحد الركاب لإنقاذه. وبعد الوصول، استقبلتهم راهبات في دير، وهناك بدأت إدنا أولى خطوات اندماجها في المجتمع الإسباني، وبدأت في بناء حياة جديدة قائمة على الاستقرار والعمل الجاد.
نشأت إدنا في بيئة بسيطة، لكن موهبتها الكروية ظهرت سريعًا، حين لاحظ أستاذ التربية البدنية مهارتها أثناء لعبها مع الأطفال في المدرسة. وبناءً على ذلك، شجّع والدتها على تسجيلها في فريق القرية، ومن ثم انطلقت رحلة إدنا في عالم الاحتراف مع ريال سوسيداد، لتصبح تدريجيًا واحدة من أبرز الأسماء في كرة القدم النسوية الإسبانية.
وعندما جاء خبر استدعائها للمنتخب الوطني، كانت إدنا في حالة من الصدمة والسعادة، إذ لم تكن تتوقع أن تكون ضمن الحسابات، وبكت فرحًا عند علمها بأنها مؤهلة للمشاركة. وتؤكد اللاعبة أن كرة القدم بالنسبة لها ليست مجرد حلم شخصي، بل وسيلة لرد الجميل لعائلتها التي ضحت بكل شيء من أجل مستقبلها.
وترى إدنا أن كل نجاح تحققه هو امتداد لرحلة والدتها الطويلة، وأن القتال داخل الملعب يمثل تكريمًا لتلك التضحيات. من صحراء نيجيريا إلى ملاعب أوروبا، تقول إدنا إن قصتها هي دليل على الصبر والإصرار، وستواصل اللعب من أجل بناء مستقبل أفضل لعائلتها، ولتجسيد قصة الكفاح التي صاغت شخصيتها وأسلوبها في الحياة والرياضة.
وعندما جاء خبر استدعائها للمنتخب الوطني، كانت إدنا في حالة من الصدمة والسعادة، إذ لم تكن تتوقع أن تكون ضمن الحسابات، وبكت فرحًا عند علمها بأنها مؤهلة للمشاركة. وتؤكد اللاعبة أن كرة القدم بالنسبة لها ليست مجرد حلم شخصي، بل وسيلة لرد الجميل لعائلتها التي ضحت بكل شيء من أجل مستقبلها.
وترى إدنا أن كل نجاح تحققه هو امتداد لرحلة والدتها الطويلة، وأن القتال داخل الملعب يمثل تكريمًا لتلك التضحيات. من صحراء نيجيريا إلى ملاعب أوروبا، تقول إدنا إن قصتها هي دليل على الصبر والإصرار، وستواصل اللعب من أجل بناء مستقبل أفضل لعائلتها، ولتجسيد قصة الكفاح التي صاغت شخصيتها وأسلوبها في الحياة والرياضة.

بعد استدعائها لمنتخب إسبانيا.. إدنا تعود بذاكرتها إلى رحلتها عبر قارب الموت الذي انطلق من المغرب
