بعد اتصالات مغربية.. الأهلي يتراجع عن شكايته ضد الجيش الملكي
ناظورسيتي: متابعة
في تطور مفاجئ داخل أجواء دوري أبطال إفريقيا، قرر نادي الأهلي المصري التراجع عن وضع شكاية رسمية ضد الجيش الملكي لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك على خلفية واقعة رمي القنينات التي عرفت ضجة واسعة عقب مباراة الفريقين.
ووفق ما نقلته تقارير صحافية مصرية، فإن قرار الأهلي جاء بعد اتصالات مباشرة قام بها مسؤولون مغاربة مع رئيس النادي، محمود الخطيب، حيث قدموا توضيحات دقيقة حول ما وقع، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق بسلوك جماهيري عام، بل بما وصفوه بـ"تصرفات معزولة" صدرت عن قلة صغيرة من الجماهير.
في تطور مفاجئ داخل أجواء دوري أبطال إفريقيا، قرر نادي الأهلي المصري التراجع عن وضع شكاية رسمية ضد الجيش الملكي لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك على خلفية واقعة رمي القنينات التي عرفت ضجة واسعة عقب مباراة الفريقين.
ووفق ما نقلته تقارير صحافية مصرية، فإن قرار الأهلي جاء بعد اتصالات مباشرة قام بها مسؤولون مغاربة مع رئيس النادي، محمود الخطيب، حيث قدموا توضيحات دقيقة حول ما وقع، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق بسلوك جماهيري عام، بل بما وصفوه بـ"تصرفات معزولة" صدرت عن قلة صغيرة من الجماهير.
وبحسب نفس المصادر، لم يكن العامل التواصلي وحده وراء تراجع الأهلي؛ فقد أشار التقرير إلى أن النادي المصري أدرك أن أي عقوبة جماهيرية ضد الجيش الملكي ستُغيّب جمهوره في المباريات المقبلة، وهو ما سيمنح منافسه المباشر في المجموعة، يونغ أفريكانز التنزاني، أفضلية كبيرة قد تضر بحظوظه في سباق التأهل.
وفي هذا السياق، فضّل الأهلي سلك طريق أكثر هدوءا، عبر تنبيه الكاف وتقديم مجموعة من المقترحات التي اعتبر أنها تخدم تطوير اللعبة، وخاصة ما يتعلق بشروط تنظيم المباريات وسلامة الجماهير داخل مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وبهذا القرار، يكون الأهلي قد اختار إغلاق الملف في إطار رياضي هادئ، في وقت تتواصل فيه المنافسة داخل مجموعة مشتعلة، حيث تترقب الجماهير ما إذا كانت هذه الخطوة ستعيد التوازن، أم أنها ستزيد من حساسية المباريات المقبلة بين كبار القارة.
وفي هذا السياق، فضّل الأهلي سلك طريق أكثر هدوءا، عبر تنبيه الكاف وتقديم مجموعة من المقترحات التي اعتبر أنها تخدم تطوير اللعبة، وخاصة ما يتعلق بشروط تنظيم المباريات وسلامة الجماهير داخل مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وبهذا القرار، يكون الأهلي قد اختار إغلاق الملف في إطار رياضي هادئ، في وقت تتواصل فيه المنافسة داخل مجموعة مشتعلة، حيث تترقب الجماهير ما إذا كانت هذه الخطوة ستعيد التوازن، أم أنها ستزيد من حساسية المباريات المقبلة بين كبار القارة.
