المزيد من الأخبار






بعد إغلاقه منذ مدة.. وزير الأوقاف يكشف مآل المسجد الأعظم بمدينة الدريوش


ناظورسيتي من الدريوش

وجه البرلماني عن إقليم الدريوش والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الله البوكيلي، سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول مآل مشروع هدم وإعادة بناء المسجد الأعظم بمدينة الدريوش.

وقد أشار البوكيلي في معرض سؤاله إلى أهمية هذه المعلمة الدينية التاريخية ومكانتها الكبيرة في وجدان وذاكرة الساكنة المحلية، مبرزا القيمة الدينية والروحية التي يحظى بها هذا الصرح الحيوي.

كما طالب البوكيلي المسؤول الحكومي المذكور بتحديد السقف الزمني لتنفيذ مشروع هدم وإعادة بناء المسجد، بالإضافة إلى الاستفسار عن تاريخ فتحه من جديد في وجه المصلين.


وفي جوابه على سؤال البرلماني المذكور، قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن المسجد أغلق بسبب تدهور، بنايته تفاديا لأي خطر محتمل على السلامة العامة.

وأضاف التوفيق بأن الوزارة ستعمل على إعداد الدراسات التقنية الخاصة بمشروع إعادة بنائه في غضون هذه السنة، على أن تتم برمجة الأشغال ضمن ميزانية السنة المقبلة 2023 إن شاء الله.


ووسط أجواء إيمانية وروحانية، كان المسجد الأعظم وسط المدينة، يشهدا محافل دينية كبرى إحياء لليلة المولد النبوي الشريف، ومناسبات أخرى.

وفي دجنبر من العام المنصرم، شرعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في العمل على تدارك التراكم الحاصل في عدد المساجد المغلقة بقصد الإصلاح.

وأكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن إغلاق المساجد يهدف إلى الحفاظ على سلامة المصلين، بالنظر إلى وضعيتها الهشة.

وكشف التوفيق، في جواب عن سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أن 2273 مسجدا في وضعية إغلاق بمختلف مدن وبوادي المملكة.

ويشكل إقليم الناظور في هذا الإطار استثناء حسب مصدر مسؤول، حيث قال في حديثه لـ"ناظور سيتي" أن جميع المساجد مفتوحة ولم يتم إغلاق أي واحد منها.

وقال أحمد التوفيق، مساء يوم الاثنين 14 دجنبر 2021، بأن هذه المساجد تحتاج إلى ميزانية تقدر بمليار و400 مليون درهم.

وأفاد المسؤول الحكومي أن العمل قائم لتدارك هذا الوضع، خصوصا أن ما يقارب 300 مسجد إضافي يتم غلقه سنويا بهدف الإصلاح.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تدبير هذا الملف لا يتعلق بالأوقاف وحدها، بل بمختلف السلطات المحلية.

وذكر التوفيق بأن مساجد العالم القروي، خصوصا، تعاني هشاشة، كونها لا تبنى بطريقة سليمة، وأغلبها من بنايات “اللوح".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح