ناظورسيتي: أيوب. ص / شيماء الفاطمي
في السنوات الأخيرة، شهد إقليم الناظور إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة من قبل إسبانيا. وقد أثر هذا الإغلاق على العديد من المجالات في المنطقة، وأدى إلى تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وكشف مواطنون لـ "ناظورسيتي" أن إغلاق المعبر الحدودي، أدى إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين، الذين يعتمدون بشكل كبير على التجارة والتبادل التجاري مع مدينة مليلية. ومع توقف هذا النشاط، تأزم وضع المنطقة.
وأضاف المتحدثون بأنه بعد إغلاق المعبر الحدودي مع مليلية، كان من المفترض أن يتم توفير بدائل اقتصادية للمواطنين المتضررين من هذا الإجراء الحكومي.
في السنوات الأخيرة، شهد إقليم الناظور إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة من قبل إسبانيا. وقد أثر هذا الإغلاق على العديد من المجالات في المنطقة، وأدى إلى تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وكشف مواطنون لـ "ناظورسيتي" أن إغلاق المعبر الحدودي، أدى إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين، الذين يعتمدون بشكل كبير على التجارة والتبادل التجاري مع مدينة مليلية. ومع توقف هذا النشاط، تأزم وضع المنطقة.
وأضاف المتحدثون بأنه بعد إغلاق المعبر الحدودي مع مليلية، كان من المفترض أن يتم توفير بدائل اقتصادية للمواطنين المتضررين من هذا الإجراء الحكومي.
ولكن، للأسف، فشلت السلطات في تحقيق هذه الوعود، ولم تقدم أي خطط واضحة لتشغيل الشباب وإنشاء مشاريع جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
ويعاني الكثير من الشباب في إقليم الناظور من البطالة والفقر، لكن على الرغم من هذه الظروف الصعبة، لم تتخذ الحكومة أي إجراءات فعالة لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين المتضررين من إغلاق المعبر الحدودي.
وبرزت الهجرة كحل وحيد يلجأ إليها شباب المنطقة في إقليم الناظور بسبب استفحال البطالة وعدم توفر فرص عمل كافية. حيث يغادر العديد من الشباب المنطقة بحثًا عن فرص عمل أفضل في المدن الكبرى بالمملكة أو حتى في الخارج، حسب ما أكده المواطنون.
ويتطلب هذا الأمر جهودًا حقيقية للحد من هذه الظاهرة وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب في المنطقة، وذلك يتطلب التركيز على تطوير الاستثمارات وتعزيز الصناعات الأساسية في المنطقة، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويعاني الكثير من الشباب في إقليم الناظور من البطالة والفقر، لكن على الرغم من هذه الظروف الصعبة، لم تتخذ الحكومة أي إجراءات فعالة لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين المتضررين من إغلاق المعبر الحدودي.
وبرزت الهجرة كحل وحيد يلجأ إليها شباب المنطقة في إقليم الناظور بسبب استفحال البطالة وعدم توفر فرص عمل كافية. حيث يغادر العديد من الشباب المنطقة بحثًا عن فرص عمل أفضل في المدن الكبرى بالمملكة أو حتى في الخارج، حسب ما أكده المواطنون.
ويتطلب هذا الأمر جهودًا حقيقية للحد من هذه الظاهرة وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب في المنطقة، وذلك يتطلب التركيز على تطوير الاستثمارات وتعزيز الصناعات الأساسية في المنطقة، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

بعد إغلاق المعبر الحدودي.. هل تحققت الوعود بتوفير البديل؟