المزيد من الأخبار






بعد أمريكا.. روسيا وبريطانيا تعترفان بسيادة المغرب على صحرائه


ناظورسيتي -متابعة

أياما بعد الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، بدأت القوى العظمى في السير في الاتجاه ذاته.

وفي هذا الإطار، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن دولا كبرى ستفتح، قريبا، قنصليات لها في مدن الصحراء المغربية، كما فعلت 19 دولة قبل ذلك، وكانت آخرها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الحكومة، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الشهرية التي تمحورت حول موضوع “حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية”، أن الداخلة والعيون ستتحولان إلى قطبين دبلوماسيين لاحتضان مؤتمرات دبلوماسية دولية وإقليمية.

وذكَر في هذا الشأن احتضان العيون، في فبراير من السنة المقبلة، "المنتدى الوزاري الثالث المغرب ودول جزر المحيط الهادي"، الذي يضم 12 دولة.

وأبرز العثماني أنه سيتم استكمال ترسيم الحدود البحرية للمغرب من خلال تحيين الترسانة القانونية الوطنية المتعلقة بالمجالات والحدود البحرية لملائمتها مع السيادة الوطنية للمملكة الكاملة في حدودها الحقة، برا وبحرا، ومقتضيات الإتفاقيات الأممية، وفق "قانون البحار".

وكشف العثماني أنه سيتم إبرام اتفاقيات مع قوى "وازنة" في المجال الاقتصادي والتجاري.

ووضّح أنه سيتم تطبيق هذه الاتفاقيات في الأقاليم الجنوبية، ومنها اتفاقية الشراكة المبرمة بين المغرب وبريطانيا يوم 26 أكتوبر 2019. كما سيتم تنزيل الاتفاقية المبرمة مع روسيا في مجال الصيد البحري.


وأكد المتحدث ذاته أن كل هذه الاتفاقيات تُدمج الصحراء المغربية ضمن بنودها.

ووضّح رئيس الحكومة هلال الجلسة ذاتهتا، أن الدول التي سحبت اعترافها من "الكيان الوهمي" بلغت، حتى الآن، 164 دولة.

وذكر العثماني في هذا الصدد دولتي بوليفيا وجمهورية غيانا، اللتين أعلنتا خلال السنة الجارية، سحب اعترافهما بالجبهة الانفصالية.

وبخصوص الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، ذكر العثماني أن الإعلان الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب "وثيقة رسمية قانونية تحمل قوة قانونية تسمح بدخوله حيز التنفيذ فور نشرها".

وزاد موضّحا أن الإعلان الرئاسي الأمريكي تبعته أربعة قرارات سيادية بالغة الأهمية هي، إضافة إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء، دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع، وفتح قنصلية عامة في الداخلة، وتشجيع الاستثمارات في منطقة الصحراء المغربية.

وأبرز العثماني أن أمريكا لم تكن من قبلُ تسطيع الاستثمار في الصحراء بسبب عدم اعترافها بأنها أرض مغربية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح