بعد أشهر من الاحتجاز.. الجزائر تفرج عن 25 شاباً مغربياً مرشحاً للهجرة
ناظور سيتي: متابعة
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة عن الإفراج، يوم الخميس 4 دجنبر، عن دفعة جديدة تضم 25 شابا مغربيا كانوا مرشحين للهجرة، وذلك على مستوى الحدود المغربية-الجزائرية بين وجدة ومغنية. وتأتي العملية في سياق متابعة الجمعية لملفات المفقودين والمحتجزين والسجناء المرشحين للهجرة، والتي يتجاوز عددها 550 ملفا، من بينها 158 في طور الترحيل.
وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، أنها التقت عددا من المفرج عنهم الذين قدموا شهادات حول ظروف اعتقالهم ومحاكمتهم وتدابير ترحيلهم، إلى جانب آخرين ما زالوا رهن الاحتجاز أو في السجون الجزائرية. وأوضحت أن ملفات كثيرة لا تزال مفتوحة، وأن عددا من الشباب يوجدون رهن الحجز الإداري في انتظار استكمال إجراءات ترحيلهم.
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة عن الإفراج، يوم الخميس 4 دجنبر، عن دفعة جديدة تضم 25 شابا مغربيا كانوا مرشحين للهجرة، وذلك على مستوى الحدود المغربية-الجزائرية بين وجدة ومغنية. وتأتي العملية في سياق متابعة الجمعية لملفات المفقودين والمحتجزين والسجناء المرشحين للهجرة، والتي يتجاوز عددها 550 ملفا، من بينها 158 في طور الترحيل.
وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، أنها التقت عددا من المفرج عنهم الذين قدموا شهادات حول ظروف اعتقالهم ومحاكمتهم وتدابير ترحيلهم، إلى جانب آخرين ما زالوا رهن الاحتجاز أو في السجون الجزائرية. وأوضحت أن ملفات كثيرة لا تزال مفتوحة، وأن عددا من الشباب يوجدون رهن الحجز الإداري في انتظار استكمال إجراءات ترحيلهم.
كما شددت الجمعية على مطالبتها السلطات الجزائرية بتسليم عدد من الجثامين العالقة تنتظر عائلاتها استلاما، مبرزة أنها تعمل على تيسير الإجراءات القضائية والإدارية والتقنية المرتبطة بهذه الملفات.
وأعلنت أيضا عزمها تنظيم لقاءات ومبادرات جديدة مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، في إطار جهود الترافع والمناشدة.
وختمت الجمعية بلاغها بتهنئة الأسر التي استقبلت أبناءها المفرج عنهم، مؤكدة استمرارها في متابعة باقي الملفات والعمل من أجل تحقيق كشف الحقيقة والعدالة والكرامة للمفقودين. كما أشارت إلى أن لقاءاتها الأخيرة مع عائلات من جرادة وبركان ووجدة وبني ملال والرباط أسفرت عن خلاصات ستُفعَّل عبر تدابير وإجراءات مرتقبة، لاسيما بعد لقاء عدد من الشباب المفرج عنهم رفقة عائلاتهم والتعرف على آخر معطيات الملفات التي ما زالت في طور الترحيل.
وأعلنت أيضا عزمها تنظيم لقاءات ومبادرات جديدة مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، في إطار جهود الترافع والمناشدة.
وختمت الجمعية بلاغها بتهنئة الأسر التي استقبلت أبناءها المفرج عنهم، مؤكدة استمرارها في متابعة باقي الملفات والعمل من أجل تحقيق كشف الحقيقة والعدالة والكرامة للمفقودين. كما أشارت إلى أن لقاءاتها الأخيرة مع عائلات من جرادة وبركان ووجدة وبني ملال والرباط أسفرت عن خلاصات ستُفعَّل عبر تدابير وإجراءات مرتقبة، لاسيما بعد لقاء عدد من الشباب المفرج عنهم رفقة عائلاتهم والتعرف على آخر معطيات الملفات التي ما زالت في طور الترحيل.
