بسبب فاجعتي فاس وآسفي.. حركة “جيل زد” تستأنف احتجاجاتها

ناظورسيتي: متابعة

أعلنت حركة “جيل زد” عن استئناف احتجاجاتها نهاية الأسبوع الجاري، تنديدًا بما وصفته بالإهمال والفواجع التي تشهدها عدة مدن مغربية، على رأسها فاس، التي شهدت انهيار عمارتين، وآسفي التي غمرتها السيول الفيضانية.

وجاء في بيان رسمي للحركة أن ما يحدث ليس قدرًا محتمًا، بل نتيجة مباشرة لسياسات الإهمال وطمس الحقيقة وترهيب الأصوات الحرة. وأضاف البيان: “الصمت لم يحم أحدا، والخوف لم يمنع المآسي، بل فتح الباب لتكرارها. وحده الفعل الجماعي السلمي والمسؤول قادر على تحقيق العدالة للضحايا”.

واعتبرت “جيل زد” الحكومة مسؤولة سياسيًا وأخلاقيًا عمّا وقع ويقع، مؤكدة أن هذه الأحداث ليست حوادث عرضية، بل نتاج استهتار بالأرواح وطمس للحقائق.

وأشار البيان إلى أن القضية تمتد من آسفي إلى فاس، ومن تافيلالت إلى طنجة وتطوان والدار البيضاء، وصولًا إلى كل مدينة أو قرية “تنزف بصمت”، خاتمًا: “قضيتنا واحدة، وألمنا واحد، وصوتنا يجب أن يكون واحدًا”.

ودعت الحركة الشباب المغربي وعموم المواطنين والقوى الحية إلى المشاركة في الاحتجاجات والضغط السلمي يومي 20 و21 دجنبر، معتبرة أن الصمت لم يعد ممكناً، وأن الحق “ينتزع ولا يُمنح”.