
حسن الرامي
خرجت لجنة المطالبة بالنقل الحضري بالعروي، ببيان توضيحي، عممته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تلوّح من خلاله بتصعيد أشكالها الاحتجاجية ضد تأخر تنفيذ مشروع "النقل الحضري بالناظور الكبير"، والتهديد باللجوء إلى أعلى سلطة وصية في البلاد، بغية التدخل على خط القضية التي عمرت طويلاً دون أن تسفر أشواطها عن أي نتائج تذكر بعد كما لم يتحقق أي شيءٍ في إطاره.
وقال البيان "بعد الوعود المقدمة لنا من طرف السلطة الاقليمية والجهوية في اجتماعات رسمية بان الفاتح من شتنبر 2017 هو الموعد النهائي لانطلاق خطوط النقل الحضري وتجديد الاسطول بصفة نهائية بالناظور الكبير، وبعد انتهاء هذه المدة بدون تنفيذ وعودهم فإنه سيتم إشعار السلطات بحر هذا الاسبوع عبر مصالحها الادارية بصفة رسمية بهذا المستجد والتماطل الكبير لتنفيذ وانزال هذا الملف الذي ارهقنا كلجنة التي تضّم مايقارب 50 إطار جمعوي ونقابي وحقوقي وحزبي".
وأردفت اللجنة عبر بيانها "ترافعنا عن الملف لما يزيد عن 3سنوات بكل الوسائل والاليات المكفولة في احترام تام لها، بحيث نتوفر على مرجع وارشيف موثق لكل المراحل واللقاءات والمراسلات التي قمنا بها، والان بعد هذا التماطل الغير مبرر وتساؤول الساكنة والفعاليات من داخلها عن اسباب عدم استكمال وعود المسؤولين والتزامهم بها وانهاء ولو جزء من الاحتقان الذي تعيشه المدينة عبر تنفيذ هذا المشروع الكبير للمدينة".
ويضيف البيان بلُغته "فاننا قمنا بإخبار المجلس الوطني لحقوق الانسان بهذا المستجد كما قدمنا لهم تقرير مفصل حوله، وسنراسل السلطة الاقليمية عبر باشوية العروي للاستفسار حول هذا التاخر لتنوير الرأي العام، كما سنلتجئ إذ اقتضى الحال إلى السلطة العليا في البلاد للتظلم من هذا الحيف الذي تنتهجه السلطات في حق ساكنة العروي خاصة وإقليم الناظور عامة، أولا بالتماطل في تنفيذ وعودها وثانيا في عدم تقديم المعلومة لما يدور في هذا الملف..".
خرجت لجنة المطالبة بالنقل الحضري بالعروي، ببيان توضيحي، عممته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تلوّح من خلاله بتصعيد أشكالها الاحتجاجية ضد تأخر تنفيذ مشروع "النقل الحضري بالناظور الكبير"، والتهديد باللجوء إلى أعلى سلطة وصية في البلاد، بغية التدخل على خط القضية التي عمرت طويلاً دون أن تسفر أشواطها عن أي نتائج تذكر بعد كما لم يتحقق أي شيءٍ في إطاره.
وقال البيان "بعد الوعود المقدمة لنا من طرف السلطة الاقليمية والجهوية في اجتماعات رسمية بان الفاتح من شتنبر 2017 هو الموعد النهائي لانطلاق خطوط النقل الحضري وتجديد الاسطول بصفة نهائية بالناظور الكبير، وبعد انتهاء هذه المدة بدون تنفيذ وعودهم فإنه سيتم إشعار السلطات بحر هذا الاسبوع عبر مصالحها الادارية بصفة رسمية بهذا المستجد والتماطل الكبير لتنفيذ وانزال هذا الملف الذي ارهقنا كلجنة التي تضّم مايقارب 50 إطار جمعوي ونقابي وحقوقي وحزبي".
وأردفت اللجنة عبر بيانها "ترافعنا عن الملف لما يزيد عن 3سنوات بكل الوسائل والاليات المكفولة في احترام تام لها، بحيث نتوفر على مرجع وارشيف موثق لكل المراحل واللقاءات والمراسلات التي قمنا بها، والان بعد هذا التماطل الغير مبرر وتساؤول الساكنة والفعاليات من داخلها عن اسباب عدم استكمال وعود المسؤولين والتزامهم بها وانهاء ولو جزء من الاحتقان الذي تعيشه المدينة عبر تنفيذ هذا المشروع الكبير للمدينة".
ويضيف البيان بلُغته "فاننا قمنا بإخبار المجلس الوطني لحقوق الانسان بهذا المستجد كما قدمنا لهم تقرير مفصل حوله، وسنراسل السلطة الاقليمية عبر باشوية العروي للاستفسار حول هذا التاخر لتنوير الرأي العام، كما سنلتجئ إذ اقتضى الحال إلى السلطة العليا في البلاد للتظلم من هذا الحيف الذي تنتهجه السلطات في حق ساكنة العروي خاصة وإقليم الناظور عامة، أولا بالتماطل في تنفيذ وعودها وثانيا في عدم تقديم المعلومة لما يدور في هذا الملف..".