بسبب انعدام الحاويات.. شارع من أرقى شوارع "الناظور الجديد" سيتحوّل قريبا إلى مطرح كبير للأزبال
ناظورسيتي - حسن الرامي
عبّرت الساكنة القاطنة بمُقدمة الشارع الذي تمّ إحداثه مؤخرا بالحيّ المعروف بـ"الناظور الجديد"، والممتد من "شارع 80" بحي "المطار" إلى حيّ "تاويمة"، عن كبير تذمرها من انعدام الحاويات المخصصة للأزبال على طول هذه الطريق التي يقطن على مستواها نسبة كبيرة من المواطنين.
ويلجأ سكان الشارع المُتفرِّع من "شارع 80"، إلى إلقاء الأزبال على الأرصفة وجنبات الطريق في مطارح عشوائية، في ظلّ اِنعدام حاويات مخصصة لهذا الغرض، مما يترتب عن ذلك إغراق الشارع في أكوام النفايات المنزلية، ناهيك عن انتشار الحشرات والروائح الكريهة المزكمة للأنوف.
وتساءل السكان كيف لا يتوفر الشارع المعني المنجز حديثاً والمُجهّز بالبنية التحتية، فضلا عما تعرفه تجزئاته السكنية من تصميم عمراني حديث، مما جعله شارعا من أرقى شوارع مدينة الناظور، (لا يتوفر) ولو على حاوية واحدة يتم تخصيصها لرمي النفايات التي تخلفها الساكنة.
ودعـا قاطنو الشارع المذكور، الجهات المعنية بالأمر، إلى توزيع عدد من الحاويات الخاصة بالأزبال على طول خطّه، على غرار الشوارع الأخرى وسط المدينة، حتى لا يتّم تحويل حيّهم السكني الذي يعتبر من الأحياء الحديثة والراقية، إلى مكّب عشوائي كبير للنفايات.
عبّرت الساكنة القاطنة بمُقدمة الشارع الذي تمّ إحداثه مؤخرا بالحيّ المعروف بـ"الناظور الجديد"، والممتد من "شارع 80" بحي "المطار" إلى حيّ "تاويمة"، عن كبير تذمرها من انعدام الحاويات المخصصة للأزبال على طول هذه الطريق التي يقطن على مستواها نسبة كبيرة من المواطنين.
ويلجأ سكان الشارع المُتفرِّع من "شارع 80"، إلى إلقاء الأزبال على الأرصفة وجنبات الطريق في مطارح عشوائية، في ظلّ اِنعدام حاويات مخصصة لهذا الغرض، مما يترتب عن ذلك إغراق الشارع في أكوام النفايات المنزلية، ناهيك عن انتشار الحشرات والروائح الكريهة المزكمة للأنوف.
وتساءل السكان كيف لا يتوفر الشارع المعني المنجز حديثاً والمُجهّز بالبنية التحتية، فضلا عما تعرفه تجزئاته السكنية من تصميم عمراني حديث، مما جعله شارعا من أرقى شوارع مدينة الناظور، (لا يتوفر) ولو على حاوية واحدة يتم تخصيصها لرمي النفايات التي تخلفها الساكنة.
ودعـا قاطنو الشارع المذكور، الجهات المعنية بالأمر، إلى توزيع عدد من الحاويات الخاصة بالأزبال على طول خطّه، على غرار الشوارع الأخرى وسط المدينة، حتى لا يتّم تحويل حيّهم السكني الذي يعتبر من الأحياء الحديثة والراقية، إلى مكّب عشوائي كبير للنفايات.
