
ناظورسيتي - ح. الرامي
أصدرت جمعية "المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي"، أخيرا، بيانا تعلن فيه عن قرار تأجيلها تنظيم الملتقى السنوي لمغاربة العالم، بحيث استهلت بيانها بـ"كانت الجمعية تستعد لتنظيم النسخة الرابعة للملتقى السنوي لمغاربة العالم واستضافة مجموعة من المستثمرين المغاربة والأجانب وكذلك أطر ودكاترة من مغاربة العالم من أجل الاستثمار والمقاولات والتنمية وكذا البحث عن مجموعة من الاقتراحات بهدف جعل إقليم الناظور عاصمة لمغاربة العالم".
مضيفة "لكن مع كامل الأسف اضطر المكتب التنفيذي والإداري لجمعية المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي وبالإجماع على تأجيل تنظيم الملتقى السنوي لمغاربة العالم في نسخته الرابعة لسنة 2019 إلى سنة 2020 وهذا التأجيل جاء لعدة أسباب وعوامل يتخبط فيها إقليم الناظور ولا يسمح بتاتا بتنظيم ملتقى وطني وعالمي بإقليم الناظور حيث هذا الأخير يعيش حالة مزرية بسبب عدم توفره على البنيات التحتية الضرورية وكذا الانتشار المفرط للنفايات المنزلية ولحد الآن ليس هناك أي تدبير محكم لجمع هذه النفايات والإهمال الغير المبرر من طرف الأجهزة المتدخلة في تدبير شؤون الإقليم".
وأردفت الجمعية في بيانها الذي توصلت به ناظورسيتي "بالإضافة إلى ذلك، تحول إقليم الناظور إلى منصة مفتوحة لإيواء المتشردين والكلاب الضالة والمختلين العقليين الذين يهددون سلامة المواطنين و أيضا مشكل نقطة العبور التي يعاني منها المهاجرون وتتمثل في عدم تبسيط إجراءات الجمارك عند الاستقبال و كذا تعبئة الاستمارة والجمعية تطلب من وزير الداخلية بالاستغناء عن هذه الاستمارة لأنها تعطل المسافرين إلى ديار المهجر وكل هذه الأسباب معرقلة لتنظيم مثل هكذا ملتقى سنوي عالمي يستقطب خيرة النخب والأطر العلمية والأكاديمية لمغاربة العالم".
وتابعت "كما أن نهج جميع المجالس المنتخبة بالإقليم الناظور للأذان الصماء حول تفعيل مقترحات الملتقيات السابقة وكذا عدم تنفيذ أبسط الإجراءات التنظيمية التي من شأنها أن تساهم ولو معنويا في إنجاح هذا الملتقى ولا ننسى بالذكر بان وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا لا تشارك جمعية المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي و مغاربة العالم في التعريف بمشاريعها وبرامجها و ذلك قصد جلب الاستثمار لإقليم الناظور و كل هذا جعل الجمعية تأجل هذا الملتقى السنوي لمغاربة العالم بنسخته الرابعة إلى السنة المقبلة وذلك في أفق اندثار هذه العراقيل وفي الأخير كل مكونات الجمعية تشكر السيد عامل إقليم الناظور على مجهوداته الجبارة من خلال تفعيل و انجاز عدة مشاريع تنموية واقتصادية بإقليم الناظور".
أصدرت جمعية "المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي"، أخيرا، بيانا تعلن فيه عن قرار تأجيلها تنظيم الملتقى السنوي لمغاربة العالم، بحيث استهلت بيانها بـ"كانت الجمعية تستعد لتنظيم النسخة الرابعة للملتقى السنوي لمغاربة العالم واستضافة مجموعة من المستثمرين المغاربة والأجانب وكذلك أطر ودكاترة من مغاربة العالم من أجل الاستثمار والمقاولات والتنمية وكذا البحث عن مجموعة من الاقتراحات بهدف جعل إقليم الناظور عاصمة لمغاربة العالم".
مضيفة "لكن مع كامل الأسف اضطر المكتب التنفيذي والإداري لجمعية المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي وبالإجماع على تأجيل تنظيم الملتقى السنوي لمغاربة العالم في نسخته الرابعة لسنة 2019 إلى سنة 2020 وهذا التأجيل جاء لعدة أسباب وعوامل يتخبط فيها إقليم الناظور ولا يسمح بتاتا بتنظيم ملتقى وطني وعالمي بإقليم الناظور حيث هذا الأخير يعيش حالة مزرية بسبب عدم توفره على البنيات التحتية الضرورية وكذا الانتشار المفرط للنفايات المنزلية ولحد الآن ليس هناك أي تدبير محكم لجمع هذه النفايات والإهمال الغير المبرر من طرف الأجهزة المتدخلة في تدبير شؤون الإقليم".
وأردفت الجمعية في بيانها الذي توصلت به ناظورسيتي "بالإضافة إلى ذلك، تحول إقليم الناظور إلى منصة مفتوحة لإيواء المتشردين والكلاب الضالة والمختلين العقليين الذين يهددون سلامة المواطنين و أيضا مشكل نقطة العبور التي يعاني منها المهاجرون وتتمثل في عدم تبسيط إجراءات الجمارك عند الاستقبال و كذا تعبئة الاستمارة والجمعية تطلب من وزير الداخلية بالاستغناء عن هذه الاستمارة لأنها تعطل المسافرين إلى ديار المهجر وكل هذه الأسباب معرقلة لتنظيم مثل هكذا ملتقى سنوي عالمي يستقطب خيرة النخب والأطر العلمية والأكاديمية لمغاربة العالم".
وتابعت "كما أن نهج جميع المجالس المنتخبة بالإقليم الناظور للأذان الصماء حول تفعيل مقترحات الملتقيات السابقة وكذا عدم تنفيذ أبسط الإجراءات التنظيمية التي من شأنها أن تساهم ولو معنويا في إنجاح هذا الملتقى ولا ننسى بالذكر بان وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا لا تشارك جمعية المغاربة المقيمين بالاتحاد الأوروبي و مغاربة العالم في التعريف بمشاريعها وبرامجها و ذلك قصد جلب الاستثمار لإقليم الناظور و كل هذا جعل الجمعية تأجل هذا الملتقى السنوي لمغاربة العالم بنسخته الرابعة إلى السنة المقبلة وذلك في أفق اندثار هذه العراقيل وفي الأخير كل مكونات الجمعية تشكر السيد عامل إقليم الناظور على مجهوداته الجبارة من خلال تفعيل و انجاز عدة مشاريع تنموية واقتصادية بإقليم الناظور".