بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.. مهنيو النقل يدخلون في إضراب وطني
ناظورسيتي – متابعة
يخوض مهنيو النقل، إبتداء من يوم الاثنين 7 مارس المقبل، إضرابا وطنيا، وذلك احتجاجا على الحكومة وارتفاع أسعار المحروقات، وهو الإضراب الذي أعلنت عنه 3 مركزيات نقابية.
ومن بين هذه النقابات التي دعت إلى الإضراب الوطني الذي سيمتد لمدة 3 أيام وقابل للتمديد، نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب التابعة لحزب الاستقلال المشكل للأغلبية الحكومية.
ويأتي هذا الإضراب، بعد فشل أول لقاء بين وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، وممثلين عن المهنيين بخصوص الوصول إلى حل لمشكلة الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات المتفاقم خلال الأسابيع الماضية.
يخوض مهنيو النقل، إبتداء من يوم الاثنين 7 مارس المقبل، إضرابا وطنيا، وذلك احتجاجا على الحكومة وارتفاع أسعار المحروقات، وهو الإضراب الذي أعلنت عنه 3 مركزيات نقابية.
ومن بين هذه النقابات التي دعت إلى الإضراب الوطني الذي سيمتد لمدة 3 أيام وقابل للتمديد، نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب التابعة لحزب الاستقلال المشكل للأغلبية الحكومية.
ويأتي هذا الإضراب، بعد فشل أول لقاء بين وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، وممثلين عن المهنيين بخصوص الوصول إلى حل لمشكلة الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات المتفاقم خلال الأسابيع الماضية.
وجاء في بلاغ مشترك، "إن الهيئات الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه، بما يشمل نقل المسافرين ونقل البضائع وسيارات الأجرة وعربات الإغاثة والجر، المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، قد قررت خوض هذا الإضراب الوطني ابتداء من 7 مارس 2022 جراء "الارتفاع المهول" لأسعار المحروقات.
وقالت النقابات إنها وقفت على "تجاهل السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها للجلوس لطاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، ولتأثيرها المباشر على توازناتهم المالية، ما أدى بالعديد منهم لإشهار إفلاسه".
وأضافت، أن هذا الوضع "يزداد قتامة في ظل سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة"، داعية كافة المهنيين إلى المشاركة بكثافة في الإضراب.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد قال في ندوة صحفية، إن الحكومة ستفتح حوارا مع مهنيي النقل من أجل العمل على امتصاص تبعات ارتفاع الأسعار، وهو الأمر الذي كان يُفترض أن يحول دون الدخول في موجة إضرابات وأيضا دون الرفع من تعريفة وسائل النقل، الأمر الذي أضحى بدوره مطروحا في ظل استمرار أسعار النفط في الارتفاع على المستوى الدولي.
ويشار إلى عدد من المدن المغربية، شهدت يوم الأحد 20 فبراير الجاري، وقفات احتجاجية وذلك للتنديد بالارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية والمحروقات، فضلا عن المطالبة بإقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وقالت النقابات إنها وقفت على "تجاهل السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها للجلوس لطاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، ولتأثيرها المباشر على توازناتهم المالية، ما أدى بالعديد منهم لإشهار إفلاسه".
وأضافت، أن هذا الوضع "يزداد قتامة في ظل سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة"، داعية كافة المهنيين إلى المشاركة بكثافة في الإضراب.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد قال في ندوة صحفية، إن الحكومة ستفتح حوارا مع مهنيي النقل من أجل العمل على امتصاص تبعات ارتفاع الأسعار، وهو الأمر الذي كان يُفترض أن يحول دون الدخول في موجة إضرابات وأيضا دون الرفع من تعريفة وسائل النقل، الأمر الذي أضحى بدوره مطروحا في ظل استمرار أسعار النفط في الارتفاع على المستوى الدولي.
ويشار إلى عدد من المدن المغربية، شهدت يوم الأحد 20 فبراير الجاري، وقفات احتجاجية وذلك للتنديد بالارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية والمحروقات، فضلا عن المطالبة بإقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
