ناظور سيتي: مريم محو
نشر موقع La Gaceta de la Iberosfera، مقالا أفاد فيه أن بروكسيل تعتزم تمويل بناء ثاني ميناء مغربي ضخم، مشيرا بذلك إلى ميناء الناظور غرب المتوسط.
وأورد الموقع، أن مشروع الميناء الذي يتوقع أن يدخل الخدمة في عام 2030، تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 730 مليون يورو، من بينها أكثر من 300 مليون يورو مصدرها مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي.
نشر موقع La Gaceta de la Iberosfera، مقالا أفاد فيه أن بروكسيل تعتزم تمويل بناء ثاني ميناء مغربي ضخم، مشيرا بذلك إلى ميناء الناظور غرب المتوسط.
وأورد الموقع، أن مشروع الميناء الذي يتوقع أن يدخل الخدمة في عام 2030، تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 730 مليون يورو، من بينها أكثر من 300 مليون يورو مصدرها مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي.
كما أشار المصدر ذاته، إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعب دورا محوريا في تمويل المشروع، مبرزا أنه في مارس الماضي فقط، منح قرضا بقيمة 110 ملايين يورو، يضاف إلى قرضين سابقين تمت الموافقة عليهما في عامي 2015 و2022 بقيمة إجمالية تقارب 200 مليون يورو.
وتابع الموقع، أن البنك قدم أيضا مساعدات مباشرة، منها 5 ملايين يورو لإطلاق المنطقة الحرة المستقبلية، و5.5 ملايين يورو إضافية مخصصة للبنى التحتية البيئية، مثل محطات معالجة المياه وأنظمة الإضاءة الفعالة.
وذكر La Gaceta de la Iberosfera، أن الميناء الجديد للناظور، يطمح إلى مناولة ما بين 3.5 و5.5 ملايين حاوية سنويا، إذ اعتبرها الموقع الإلكتروني أرقاما قريبة من تلك التي يحققها ميناء الجزيرة الخضراء، بالإضافة إلى نقل ما يصل إلى 25 مليون طن من المواد الهيدروكربونية.
ويرى المصدر، أن المغرب أنجز هذا المشروع الذي وصفه بالضخم بدعم اجتماعي قوي يرى التصنيع المينائي فرصة لتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية، الأمر الذي أمسى يثير القلق في منطقة الأندلس حيث أن موانئ كملقا وموتريل وألميريا وحتى ميناء الجزيرة الخضراء ستواجه منافسة يراها غير متكافئة، يسترسل المصدر.
وتابع الموقع، أن البنك قدم أيضا مساعدات مباشرة، منها 5 ملايين يورو لإطلاق المنطقة الحرة المستقبلية، و5.5 ملايين يورو إضافية مخصصة للبنى التحتية البيئية، مثل محطات معالجة المياه وأنظمة الإضاءة الفعالة.
وذكر La Gaceta de la Iberosfera، أن الميناء الجديد للناظور، يطمح إلى مناولة ما بين 3.5 و5.5 ملايين حاوية سنويا، إذ اعتبرها الموقع الإلكتروني أرقاما قريبة من تلك التي يحققها ميناء الجزيرة الخضراء، بالإضافة إلى نقل ما يصل إلى 25 مليون طن من المواد الهيدروكربونية.
ويرى المصدر، أن المغرب أنجز هذا المشروع الذي وصفه بالضخم بدعم اجتماعي قوي يرى التصنيع المينائي فرصة لتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية، الأمر الذي أمسى يثير القلق في منطقة الأندلس حيث أن موانئ كملقا وموتريل وألميريا وحتى ميناء الجزيرة الخضراء ستواجه منافسة يراها غير متكافئة، يسترسل المصدر.