برلمانية تطالب بتحسين تأمين النواب وتمكينهم من العلاج بالخارج
ناظورسيتي: متابعة
طالبت عضوة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خديجة الزومي، بتحسين وضعية نظام التأمين الخاص بأعضاء مجلس النواب، بما يتماشى مع النظام المعمول به لدى زملائهم في مجلس المستشارين.
جاء ذلك خلال جلسة دراسة ميزانيتي مجلس النواب ومجلس المستشارين مساء الجمعة 7 نونبر الجاري، حيث قدمت الزومي مجموعة من الملاحظات والتوصيات المرتبطة بظروف عمل النواب وموظفي مجلس النواب وامتيازاتهم الاجتماعية.
طالبت عضوة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خديجة الزومي، بتحسين وضعية نظام التأمين الخاص بأعضاء مجلس النواب، بما يتماشى مع النظام المعمول به لدى زملائهم في مجلس المستشارين.
جاء ذلك خلال جلسة دراسة ميزانيتي مجلس النواب ومجلس المستشارين مساء الجمعة 7 نونبر الجاري، حيث قدمت الزومي مجموعة من الملاحظات والتوصيات المرتبطة بظروف عمل النواب وموظفي مجلس النواب وامتيازاتهم الاجتماعية.
وأشارت الزومي إلى أن موضوع الإكراميات والتأمين الصحي يطرح إشكالات ينبغي معالجتها، مؤكدة: «بالنسبة للتأمين، أريد أن يصبح مثل تأمينات مجلس المستشارين». وأضافت: «في مجلس المستشارين، يكفي فقط تقديم ورقة ليتمكن الأعضاء من السفر للخارج من أجل التداوي».
وتأتي هذه المطالب في وقت يترقب فيه المواطنون تحسين أداء قطاع الصحة العمومية، بعد أن ظل العديد من المغاربة مضطرين للتوجه إلى الخارج لتلقي العلاج، وسط جدل حول قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال.
ويذكر أن قطاع الصحة كان محور احتجاجات متكررة، بسبب ضعف بعض المستشفيات العمومية في عدة مدن مغربية، بما فيها مستشفى أكادير، وكان تحسينه ضمن المطالب الرئيسية للحراك الاجتماعي الذي قاده شباب “جيل زيد”.
وتأتي هذه المطالب في وقت يترقب فيه المواطنون تحسين أداء قطاع الصحة العمومية، بعد أن ظل العديد من المغاربة مضطرين للتوجه إلى الخارج لتلقي العلاج، وسط جدل حول قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال.
ويذكر أن قطاع الصحة كان محور احتجاجات متكررة، بسبب ضعف بعض المستشفيات العمومية في عدة مدن مغربية، بما فيها مستشفى أكادير، وكان تحسينه ضمن المطالب الرئيسية للحراك الاجتماعي الذي قاده شباب “جيل زيد”.
