برلماني يرسم صورة سوداء عن وضعية المستشفى الإقليمي للدريوش ويطالب وزير الصحة بالتدخل
ناظورسيتي : متابعة
وجه المستشار البرلماني بوجمعة أشن، وعضو مجلس جماعة الدريوش، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يطالب فيه بتدخل عاجل لتحسين وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي للدريوش، الذي يشهد، حسب تعبيره، "تدهوراً مقلقاً" في خدماته الأساسية.
وأشار البرلماني بوجمعة أشن ضمن نص السؤال الكتابي، أن المستشفى الإقليمي الذي استبشرت ساكنة الإقليم سنة 2022 بافتتاحه، أصبح لا يلبي أبسط الحاجيات الصحية للساكنة، بل وأصبح يعيش على وقع مجموعة من المشاكل التي صارت تؤرق بال الساكنة.
وجه المستشار البرلماني بوجمعة أشن، وعضو مجلس جماعة الدريوش، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يطالب فيه بتدخل عاجل لتحسين وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي للدريوش، الذي يشهد، حسب تعبيره، "تدهوراً مقلقاً" في خدماته الأساسية.
وأشار البرلماني بوجمعة أشن ضمن نص السؤال الكتابي، أن المستشفى الإقليمي الذي استبشرت ساكنة الإقليم سنة 2022 بافتتاحه، أصبح لا يلبي أبسط الحاجيات الصحية للساكنة، بل وأصبح يعيش على وقع مجموعة من المشاكل التي صارت تؤرق بال الساكنة.
وأضاف المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن المستشفى الإقليمي للدريوش يعيش وضعية "لا تليق بتطلعات ساكنة الإقليم"، وذلك بسبب افتقاره للأطر الطبية وشبه الطبية، وضعف التجهيزات الضرورية، وغياب عدد من التخصصات الحيوية التي يضطر المرضى إلى التنقل من أجلها إلى مستشفيات الناظور أو وجدة.
وأضاف المستشار البرلماني أن هذا الوضع يُعمّق من معاناة المواطنين، خصوصاً الفئات الهشة، ويؤثر سلباً على حقهم في العلاج، مطالباً الوزارة بتحمل مسؤوليتها عبر تسريع وتيرة التوظيف وتوفير التجهيزات الأساسية للمستشفى.
وتأتي هذه المطالب تزامناً مع تزايد أصوات المجتمع المدني والنشطاء المحليين المطالبين بتحسين وضعية القطاع الصحي بالإقليم، وخاصة بالمستشفى الإقليمي الذي أصبح يعيش على وقع عدة اختلالات، ناهيك عن "تصدير" أغلب الحالات صوب المستشفى الحسني بالناظور (60 كلم) أو المستشفى الجامعي بوجدة (120 كلم).
وأضاف المستشار البرلماني أن هذا الوضع يُعمّق من معاناة المواطنين، خصوصاً الفئات الهشة، ويؤثر سلباً على حقهم في العلاج، مطالباً الوزارة بتحمل مسؤوليتها عبر تسريع وتيرة التوظيف وتوفير التجهيزات الأساسية للمستشفى.
وتأتي هذه المطالب تزامناً مع تزايد أصوات المجتمع المدني والنشطاء المحليين المطالبين بتحسين وضعية القطاع الصحي بالإقليم، وخاصة بالمستشفى الإقليمي الذي أصبح يعيش على وقع عدة اختلالات، ناهيك عن "تصدير" أغلب الحالات صوب المستشفى الحسني بالناظور (60 كلم) أو المستشفى الجامعي بوجدة (120 كلم).
