
ناظورسيتي: محمد العبوسي
كانت مناسبة الاحتفاء بالذكرى الاربعينية لقيدوم حزب التقدم و الاشتراكية بالناظور، الراحل محمد بوزيان مساء يوم الاحد 26 نونبر،
حدثا مميزا و استثنائيا ، استحضر فيه ثلة من المناضلين التقدميين ، ملحمة النضال بجانب الراحل في فترة زمنية بالكاد تحاول القطع مع سنوات الجمر و التأسيس لميلاد المسلسل الديمقراطي . و قد اجمعت كل الشهادات التي قيلت في حق الرفيق محمد بوزيان ، ان الرجل كان عصاميا سبق عصره بانخراطه مبكرا في العمل الجمعوي و السياسي و النقابي و الفني بجانب رجالات منهم من قضى نحبه و منهم ما زال في الميدان .
شهادات سافرت بنا و بالجمهور الحاضر لزمن النضال و التضحية و التطوع و اعادتنا للزمن الجميل . و استحضار الرفيق بوزيان هو استحضار لتاريخ المنطقة بين السبعينات و التسعينات عندما كان حزب التقدم و الاشتراكية فاعلا رئيسيا في المشهد السياسي ،حيث كان من ابرز قادته بجانب عمر الحسني و طحطاح و اخرون .
الحقل التأبيني المنظم بمكتبة المركب الثقافي من طرف فرع الناظور للحزب و الذي ادار فقراته الدكتور بولعيون محمد، عرف حضور شخصيات وازنة من الرفاق الاصدقاء ، عاشرت و عايشت المرحلة و قدمت شهادات حية و ماثرة عن الفقيد محمد بوزيان .
كانت مناسبة الاحتفاء بالذكرى الاربعينية لقيدوم حزب التقدم و الاشتراكية بالناظور، الراحل محمد بوزيان مساء يوم الاحد 26 نونبر،
حدثا مميزا و استثنائيا ، استحضر فيه ثلة من المناضلين التقدميين ، ملحمة النضال بجانب الراحل في فترة زمنية بالكاد تحاول القطع مع سنوات الجمر و التأسيس لميلاد المسلسل الديمقراطي . و قد اجمعت كل الشهادات التي قيلت في حق الرفيق محمد بوزيان ، ان الرجل كان عصاميا سبق عصره بانخراطه مبكرا في العمل الجمعوي و السياسي و النقابي و الفني بجانب رجالات منهم من قضى نحبه و منهم ما زال في الميدان .
شهادات سافرت بنا و بالجمهور الحاضر لزمن النضال و التضحية و التطوع و اعادتنا للزمن الجميل . و استحضار الرفيق بوزيان هو استحضار لتاريخ المنطقة بين السبعينات و التسعينات عندما كان حزب التقدم و الاشتراكية فاعلا رئيسيا في المشهد السياسي ،حيث كان من ابرز قادته بجانب عمر الحسني و طحطاح و اخرون .
الحقل التأبيني المنظم بمكتبة المركب الثقافي من طرف فرع الناظور للحزب و الذي ادار فقراته الدكتور بولعيون محمد، عرف حضور شخصيات وازنة من الرفاق الاصدقاء ، عاشرت و عايشت المرحلة و قدمت شهادات حية و ماثرة عن الفقيد محمد بوزيان .
و قد ابى الدكتور بودرة الرئيس السابق لكل من المجلس الجماعي للحسيمة و لمنظمة المدن و الحكومات المحلية المتحدة بالعالم الا ان يشارك الحزب هذا الحدث الذي حضره خصيصا ليتقاسم مع الرفاق تجربته الإنسانية مع الراحل ، مشيدا بأخلاقه العالية و حسن تدبيره للأمور بحنكة وسلاسة و تصريفه لارائه المعارضة بالابتسامة المعهودة و الاقناع الممنهج ، دون احراج او تجريح ، و بالنظر للتجربة الرائدة للفقيد و تنوع مجالات اهتمامه ، دعي البرلماني السابق محمد بودرة لتنظيم يوم دراسي لتوثيق اعماله و أنشطته و مساهماته الفكرية و الفنية في هذه الحقبة التاريخية الزاخرة بالعطاءات و الاحداث .
و من جهته تحدث الاستاد ميرة رفيقه في الميدان عن شخصبة الراحل و تلا قصيدة شعرية موثقة تعكس النضج الفكري للراحل و الشجاعة الفكرية و السياسية المميزة له .
في حين كشف الشاعر الموساوي سعيد عن الجوانب المضيئة في الحياة السياسية و الجمعوية و الفنية للفقيد معتبرا إياه مساهما ومن بين المؤسسين للعمل السياسي و الثقافي بالناظور ، لوعيه المبكر بدور الثقافة و الهوية الثقافية في بتاء الشخصية الوطنية و الامازيغية في إشارة للانطلاقة الثقافية ، لما لعبه من أدوار قي التأسيس للفرق الموسيقية و الغنائية معتبرا إياه شخصية نادرة تستحق المزيد من الضوء و التعريف . كما قدم وليد العثماني نبذة عن حياته السياسية و الجمعوية و الثقافية كرفيقه في الدرب تقاسما مع عدد كبير من الرفاق لحظات خالدة ، بصمت بنضالاتهم فترة زاهية من تاريخ حزب الكتاب بالريف .
و توالت على المنصة شهادات كل من الرفيق هلهول مصطفى و عبد العزيز الورياشي لسرد احداث و مواقف إنسانية شاهدة على الحضور الوازن للفقيد سواء خلال تجربته كمستشار جماعي بازغنغان او كرائد للاغنية الأمازيغية و حرصه الشديد على الاهتمام و العناية بالأمازيغية كلغة و ثقافية للحفاظ على الهوية و تطوير وترسيخ غناها بالعمل الجاد .
سيتم نشر الشهدات الخاص في حق محمد بوزيان على شكل مقالات وذلك لتبقى وشم في ذاكرة أحد رواد الثقافة بالريف والمغرب
و من جهته تحدث الاستاد ميرة رفيقه في الميدان عن شخصبة الراحل و تلا قصيدة شعرية موثقة تعكس النضج الفكري للراحل و الشجاعة الفكرية و السياسية المميزة له .
في حين كشف الشاعر الموساوي سعيد عن الجوانب المضيئة في الحياة السياسية و الجمعوية و الفنية للفقيد معتبرا إياه مساهما ومن بين المؤسسين للعمل السياسي و الثقافي بالناظور ، لوعيه المبكر بدور الثقافة و الهوية الثقافية في بتاء الشخصية الوطنية و الامازيغية في إشارة للانطلاقة الثقافية ، لما لعبه من أدوار قي التأسيس للفرق الموسيقية و الغنائية معتبرا إياه شخصية نادرة تستحق المزيد من الضوء و التعريف . كما قدم وليد العثماني نبذة عن حياته السياسية و الجمعوية و الثقافية كرفيقه في الدرب تقاسما مع عدد كبير من الرفاق لحظات خالدة ، بصمت بنضالاتهم فترة زاهية من تاريخ حزب الكتاب بالريف .
و توالت على المنصة شهادات كل من الرفيق هلهول مصطفى و عبد العزيز الورياشي لسرد احداث و مواقف إنسانية شاهدة على الحضور الوازن للفقيد سواء خلال تجربته كمستشار جماعي بازغنغان او كرائد للاغنية الأمازيغية و حرصه الشديد على الاهتمام و العناية بالأمازيغية كلغة و ثقافية للحفاظ على الهوية و تطوير وترسيخ غناها بالعمل الجاد .
سيتم نشر الشهدات الخاص في حق محمد بوزيان على شكل مقالات وذلك لتبقى وشم في ذاكرة أحد رواد الثقافة بالريف والمغرب





























