بحضور السفيرعبد الوهاب البلوقي.. هولندا تكرم أرواح جنود مغاربة سقطوا خلال معارك ضد قوات هتلر
ناظورسيتي | متابعة
كمرت السلطات الهولندية، أمس الخميس، بمناسبة الاحتفال بذكرى معركة "كابيل" التي وقعت جنوب غرب هولندا، الجنود المغاربة الذين سقطوا خلال المعارك عام 1940 ضد الجيش النازي بقيادة هتلر، وذلك بحضور سفير المغرب عبد الوهاب البلوقي.
وكشف سفير المملكة المغربية بهولندا، عبد الوهاب البلوقي، أن الأمر يتعلق بتكريم مستحق لـ"المقاتلين الأشاوس الذين سقطوا في ساحة المعركة من أجل الحرية، الكرامة البشرية والديمقراطية"، وأضاف أن المقاتلون المغاربة البواسل تمكنوا بشجاعتهم وتفانيهم وتضحيتهم في الدفاع عن القيم الإنسانية.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، "لقد تميزوا بحس الالتزام وروح الإيثار لصالح قضية عادلة، وجاؤوا من مكان بعيد مستعدين للتضحية الكبرى" مذكرا بأن "85 ألف مقاتل مغربي ساهموا في انتصار الحلفاء على النازية والفاشية، استجابة لنداء الملك محمد الخامس الذي وشحه الجنرال دو غول بوسام رفيق التحرير".
وأضاف بلوقي: "في كابيل، يسعدنا أن يوم الذكرى هذا، الذي يتم الاحتفال به كل سنة منذ 1985، يؤكد من جديد أن المقاتلين المغاربة لم ينسوا"، وأشار هذا الحفل التكريمي هو، أيضا، مناسبة للاحتفاء بـ"الصداقة الراسخة القائمة بين شعوب المغرب وهولندا وفرنسا، التواقة للسلام، العدالة والتسامح".
كمرت السلطات الهولندية، أمس الخميس، بمناسبة الاحتفال بذكرى معركة "كابيل" التي وقعت جنوب غرب هولندا، الجنود المغاربة الذين سقطوا خلال المعارك عام 1940 ضد الجيش النازي بقيادة هتلر، وذلك بحضور سفير المغرب عبد الوهاب البلوقي.
وكشف سفير المملكة المغربية بهولندا، عبد الوهاب البلوقي، أن الأمر يتعلق بتكريم مستحق لـ"المقاتلين الأشاوس الذين سقطوا في ساحة المعركة من أجل الحرية، الكرامة البشرية والديمقراطية"، وأضاف أن المقاتلون المغاربة البواسل تمكنوا بشجاعتهم وتفانيهم وتضحيتهم في الدفاع عن القيم الإنسانية.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، "لقد تميزوا بحس الالتزام وروح الإيثار لصالح قضية عادلة، وجاؤوا من مكان بعيد مستعدين للتضحية الكبرى" مذكرا بأن "85 ألف مقاتل مغربي ساهموا في انتصار الحلفاء على النازية والفاشية، استجابة لنداء الملك محمد الخامس الذي وشحه الجنرال دو غول بوسام رفيق التحرير".
وأضاف بلوقي: "في كابيل، يسعدنا أن يوم الذكرى هذا، الذي يتم الاحتفال به كل سنة منذ 1985، يؤكد من جديد أن المقاتلين المغاربة لم ينسوا"، وأشار هذا الحفل التكريمي هو، أيضا، مناسبة للاحتفاء بـ"الصداقة الراسخة القائمة بين شعوب المغرب وهولندا وفرنسا، التواقة للسلام، العدالة والتسامح".
وأضاف إلى ذلك "أنه يشهد كذلك على إراداتنا الراسخة، المتجددة دوما، ورغبتنا الثابتة في رفض الهمجية، كراهية الأجانب، العنصرية، وكراهية الإسلام ومعاداة السامية، وهي الآفات التي تخجل منها الإنسانية".
وقال سفير المملكة المغربية بهولندا وسليل إقليم الحسيمة، أن "الازدراء الذي أبدته بعض الأوساط علانية تجاه الجالية المغربية في هذا البلد، يقوض أسسها الإنسانية ويضرب بعرض الحائط الدروس القيمة التي علمتنا إياها هولندا عبر التاريخ".
وأضاف أن بلوقي الذي شغل سابقا منصب مدير التشريفات بوزارة الخارجية بالرباط أن "الصور المغلوطة بشكل فادح، والتي غالبا ما تشكل موضوع استغلال، والأحكام الجاهزة المرتبطة بالمغاربة الذين يعيشون في هولندا وخارجها، وشيطنة جالية بأكملها، عبر أفعال أقلية مرفوضة وغير مبررة، تشكل مقاربة أقل ما يقال عنها أنها جارحة ومهينةّ".
وتابع بلوقي، أن هذا الاحتفاء بهذه الذكرى "يولد شعورا بالفخر العميق لدى أبناء بلدي. إنه حدث يدفعهم إلى مزيد من الاندماج في المجتمع الهولندي بكل حماس وتفان، وهم يدعون إلى مراجعة منطقية للأحكام الجاهزة المجانية والصور النمطية عديمة الأساس، والتي يتم إلصاقها ظلما بالمغاربة الذين يعيشون في هولندا وخارجها".
وقال سفير المملكة المغربية بهولندا وسليل إقليم الحسيمة، أن "الازدراء الذي أبدته بعض الأوساط علانية تجاه الجالية المغربية في هذا البلد، يقوض أسسها الإنسانية ويضرب بعرض الحائط الدروس القيمة التي علمتنا إياها هولندا عبر التاريخ".
وأضاف أن بلوقي الذي شغل سابقا منصب مدير التشريفات بوزارة الخارجية بالرباط أن "الصور المغلوطة بشكل فادح، والتي غالبا ما تشكل موضوع استغلال، والأحكام الجاهزة المرتبطة بالمغاربة الذين يعيشون في هولندا وخارجها، وشيطنة جالية بأكملها، عبر أفعال أقلية مرفوضة وغير مبررة، تشكل مقاربة أقل ما يقال عنها أنها جارحة ومهينةّ".
وتابع بلوقي، أن هذا الاحتفاء بهذه الذكرى "يولد شعورا بالفخر العميق لدى أبناء بلدي. إنه حدث يدفعهم إلى مزيد من الاندماج في المجتمع الهولندي بكل حماس وتفان، وهم يدعون إلى مراجعة منطقية للأحكام الجاهزة المجانية والصور النمطية عديمة الأساس، والتي يتم إلصاقها ظلما بالمغاربة الذين يعيشون في هولندا وخارجها".
