بحثا عن عيش كريم.. مواطنون يؤكدون استعدادهم للهجرة إلى أوروبا دون التفكير في العودة
ناظور سيتي: شيماء فاطمي _ حمزة حجلة
أضحت الهجرة إلى أوروبا من الظواهر التي انتشرت بشكل كبير وسط الشباب الناظوري، على غرار باقي الشباب المغربي، ليس فقط بشكل سري، وإنما أيضا بشكل قانوني من خلال عقود عمل أو تأشيرات لدول مختلفة.
ولمعرفة ما إذا كان المواطنون يقبلون الهجرة إلى أوروبا حتى وإن كلفهم الأمر عدم العودة لوطنهم لسنين كثيرة، خرجت كاميرا ناظور سيتي للشارع الناظوري من أجل رصد آراء المواطنين في هذا الموضوع، خاصة منهم الشباب.
وفي هذا الإطار، أكدت فئة عريضة من الشباب الذين التقتهم كاميرا الموقع على أنهم مستعدون لمغادرة التراب الوطني بشكل نهائي إذا ما أتيحت لهم فرصة العمل في دولة من الدول الأوروبية.
أضحت الهجرة إلى أوروبا من الظواهر التي انتشرت بشكل كبير وسط الشباب الناظوري، على غرار باقي الشباب المغربي، ليس فقط بشكل سري، وإنما أيضا بشكل قانوني من خلال عقود عمل أو تأشيرات لدول مختلفة.
ولمعرفة ما إذا كان المواطنون يقبلون الهجرة إلى أوروبا حتى وإن كلفهم الأمر عدم العودة لوطنهم لسنين كثيرة، خرجت كاميرا ناظور سيتي للشارع الناظوري من أجل رصد آراء المواطنين في هذا الموضوع، خاصة منهم الشباب.
وفي هذا الإطار، أكدت فئة عريضة من الشباب الذين التقتهم كاميرا الموقع على أنهم مستعدون لمغادرة التراب الوطني بشكل نهائي إذا ما أتيحت لهم فرصة العمل في دولة من الدول الأوروبية.
وأضاف المتحدثون، أنهم يقبلون العيش في أوروبا حتى وإن كلفهم الأمر عدم العودة مرة أخرى للمغرب، ما دام أن ظروف العيش التي ستتاح لهم هناك أفضل بكثير من التي يعيشونها داخل وطنهم.
من جهتهم، قال مواطنون إنهم على الرغم من أنهم يرغبون في الهجرة خارج الوطن إلا أن ظروفهم العائلية لا تسمح لهم بذلك.
موضحين، أنهم يتحملون مسؤولية أسرهم، الأمر الذي يفرض عليهم البقاء داخل المغرب إلى جانب آبائهم وأبنائهم.
من جهتهم، قال مواطنون إنهم على الرغم من أنهم يرغبون في الهجرة خارج الوطن إلا أن ظروفهم العائلية لا تسمح لهم بذلك.
موضحين، أنهم يتحملون مسؤولية أسرهم، الأمر الذي يفرض عليهم البقاء داخل المغرب إلى جانب آبائهم وأبنائهم.
