بايتاس يستدرك بعد تصريحه حول الحد الأدنى للأجور: “الرقم سقط سهوًا وسبحان لي مايسهى"

ناظورسيتي: متابعة

قدّم مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، توضيحًا جديدًا بشأن التصريح الذي أثار جدلاً واسعًا حول الحد الأدنى للأجور في المغرب، مؤكدًا أن الخطأ الذي ورد في حديثه لإحدى القنوات العربية كان “سهوًا لغويًا لا أكثر”.

وخلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، مساء الثلاثاء 7 أكتوبر، قال بايتاس إن “التصريح سقط سهوا، وسبحان اللي ما يسهى، الكمال لله وحده، نحن بشر نخطئ ونصيب”، في إشارة إلى أن الخلط بين المفاهيم لم يكن مقصودًا.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ما كان يقصده هو الحديث عن القطاع العام تحديدًا، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى للأجور في الوظيفة العمومية ارتفع من 3 آلاف إلى 4 آلاف و500 درهم، أي بزيادة قدرها 1.500 درهم.

وأضاف أن ما ورد في تصريحه السابق يتعلق في الأصل بـ متوسط الأجور في القطاع العام، الذي يبلغ حاليًا نحو 10.600 درهم بعدما كان في حدود 8.000 درهم، وذلك بفضل الزيادات الناتجة عن الحوار الاجتماعي وتخفيض الضريبة على الدخل.

وشدد بايتاس على أنه لم يكن يتحدث عن القطاع الخاص كما فُهم من تصريحه المتداول، موضحًا بالقول: “أنا ما تكلمتش على القطاع الخاص، كنت كنتكلم على العام فقط… وهاد المتوسط هي اللي سقطت سهوا”.