حسن الرامي
صـور: سناء حموشي
لقد صدق من شبَّـه مطار العروي الدولي بإقليم الناظور، بأيّة محطة طرقية ترزح تحت وطأة الإهمال والتهميش وسيادة العشوائية إن على كافة المستويات، فهذه رزمة صورٍ مثيرة تؤكد هذا التشبيه الصائب والسديد.
إذْ توثق الصور المدرجة أسفله، للوضعية الكارثية بمحيط مطار العروي – الناظور، مثلما هي وضعية مرافقه الداخلية التي تعرف بدورها حالة مزرية، خلافا لما توجد عليها مرافق سائر المحطات الجوية بالمغرب.
وتظهر الصور أن المساحة المحاطة بمطار الناظور، تحوّلت إلى مكبات للأزبال ومطارح للنفايات الصلبة ومرعى للدواجن ومسرحا للمواشي، في مشهد كاريكاتوري يُلخص واقـع المنشأءة التي تم وصفها زورا وبهتانا "دولية".
هـذا، مع أنّ أوّل ما يلفت انتباه أيّ زائر أو سائح قبل وضع قدمـه بمهبط الطائرة، هـو المنظر المحيط بأي مطار، كما أنـه آخر ما ينطبع عليه أيّ مسافر حين مغادرتـه جواً لعودة أدراجـه.
صـور: سناء حموشي
لقد صدق من شبَّـه مطار العروي الدولي بإقليم الناظور، بأيّة محطة طرقية ترزح تحت وطأة الإهمال والتهميش وسيادة العشوائية إن على كافة المستويات، فهذه رزمة صورٍ مثيرة تؤكد هذا التشبيه الصائب والسديد.
إذْ توثق الصور المدرجة أسفله، للوضعية الكارثية بمحيط مطار العروي – الناظور، مثلما هي وضعية مرافقه الداخلية التي تعرف بدورها حالة مزرية، خلافا لما توجد عليها مرافق سائر المحطات الجوية بالمغرب.
وتظهر الصور أن المساحة المحاطة بمطار الناظور، تحوّلت إلى مكبات للأزبال ومطارح للنفايات الصلبة ومرعى للدواجن ومسرحا للمواشي، في مشهد كاريكاتوري يُلخص واقـع المنشأءة التي تم وصفها زورا وبهتانا "دولية".
هـذا، مع أنّ أوّل ما يلفت انتباه أيّ زائر أو سائح قبل وضع قدمـه بمهبط الطائرة، هـو المنظر المحيط بأي مطار، كما أنـه آخر ما ينطبع عليه أيّ مسافر حين مغادرتـه جواً لعودة أدراجـه.