المزيد من الأخبار






بالصور.. شاهدوا كيف غرقت شوارع أزغنغان وسط أكوام الأزبال والنفايات خلال أيام العيد


بالصور.. شاهدوا كيف غرقت شوارع أزغنغان وسط أكوام الأزبال والنفايات خلال أيام العيد
حسن الرامي - هشام الزحيمي


اِستفاقت ساكنة بلدة أزغنغان والمناطق المجاورة، خلال اليومين الماضيين، على هول انتشار أكوامٍ مـن الأزبال، بعد انتشار ركامها بمعظم أرجاء وشوارع البلدة، خصوصا وأن حجم النفايات المنزلية يتزايد مع مخلفات عيد الأضحى.

وانتشرت الأزبال بشكل مُهول بالبلدة ومحيطها، نتيجة تقاعس شركة "أفيردا" عن الواجب المنوط بها والممثل أساسًا في تنظيف المدينة، بحيث إكتفى عمال الشركة بجمع الأزبال على مستوى الشارع الرئيسي فحسب، دوناً عن القيام بذلك في الشوارع المحورية الأخرى بالبلدة، مما أثار امتعاض الساكنة.

تكدس النفايات والأزبال بعددٍ من الشوارع، وفق ما وثقته عدسة موقعنا، دعا إلى ربط الإتصال برئيس بلدية أزغنغان بغية استفساره عن الأمر، بحيث أكد الأخير أنه تمّ الاتفاق مع الشركة المعنية بتدبير قطاع النطافة على جمعها، غير أن الأمر غير مفهوم ويبعث على الاستغراب.










































1.أرسلت من قبل baba في 24/08/2018 21:35
أنا وأنت وهو وهي ونحن وهم وهن...
النفايات لا تنزل من السماء،فأنا وأنت وهو وهي ونحن وهم وهن وراء انتشارها بشوارع مدننا وأحيائنا وحدائقنا وغيرها من الأماكن العمومية..وهي تدل على أننا جميعا-أو أكثرنا على الأقل-أفراد قذرون ومتسخون ولا نقيم وزنا لجمالية بيئتنا ومحيطنا ونظافتهما..نحسن فقط التذمر وكيل التهم للبلديات وعمالها ولشركات النظافة المفوض لها بينما جلنا يأكل سندويش أو الزريعة أو الفواكه ويشرب المشروبات ويلقي ببقاياها في الشارع العام..نلقي بأعقاب السجائر وببقايا العلكة على الشارع ثم نسب ونلعن المسؤولين ونكيل لهم مختلف التهم. نرمي بنفاياتنا من نوافذ منازلنا على الطريق ونلعن من يفعل ذلك..هذا لا يعني أن المسؤولين يقومون بواجبهم.هذا ضرب من المستحيل في بلد السيبة حيث يفعل كل واحد ما يحلو له..هنالك منا من سافر الى الخارج ولعل أول ما لاحظه ويلاحظه وسيلاحظه هو النظافة.لا يعني ذلك عدم وجود نفايات بشوارعهم. ولكنهم أفضل منا في هذا المجال وفي غيره من المجالات خاصة تلك المرتبطة بنظافة البيئة ..

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح