المزيد من الأخبار






بالريفية.. الداعية حسن وعماري يحذر من التقليد الأعمى للغرب وأثاره السلبية على شخصية المسلم


بالريفية.. الداعية حسن وعماري يحذر من التقليد الأعمى للغرب وأثاره السلبية على شخصية المسلم
بدر الدين أبعير

تطرق الخطيب حسن وعماري يوم أمس الجمعة 06 أبريل، على منبر خطبة الجمعة بمسجد أولاد سالم بفرخانة، إلى خطر التقليد الأعمى للغرب، محذرا المؤمنين من الوقوع فيه، وما يشكل من خطر على أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أوصى الخطيب بتقليد الغرب فيما هو إيجابي كاحترام الأوقات في جميع المجالات(موظفين، أساتذة، دكاترة..)، لما فيه خير للجميع المجتمعات.

ومن المعروف أن عملية تقليد غير المسلمين، قد أدخلت بعض البدع في المعتقدات والعبادات الإسلامية، وهذا أخطر مجالات التأثر السلبي، كما أن خطر هذا التقليد طال بعض السلوكيات والأخلاق والعادات خاصة في العقود الأخيرة التي زاد فيها احتكاك المسلمين بغيرهم، كما ركز الآخر على الفكر والأخلاق والثقافة في مجال تهوين الشخصية المسلمة عبر الفرد والأسرة والزواج والطلاق والملابس والمأكولات والسفر وغيرها.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 07/04/2018 18:32
بسم الله الرحمان الرحيم.قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم,والله متم نوره ولو كره الكافرون"وجاء عن رسول الله في البخاري ومسلم"هذا الحديث الذي جعله الأستاذ الخطيب محورا لكلامه"لتتبعن سنن من كان قبلكم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".ابدأ بكلام الأستاذ المحترم الذي جعل الكلام يدور حول الحديث ويعززه بأسلوب الحياة عند المسلم ماضيا ويقارنه بالحاضرواعترف ان الغرب له إيجابيات وله سلبيات بحيث المسلم يتبع السلبيات ويترك الإيجابيات ,وهذا في نظري اعتراف خطير جدا بحيث اذا كان المسلم يأخذ من الغرب سلبياته فقط.والنقطة التي تهمني أكثر الا وهو ان الاعتماد على الحديث في المرجعية الدينية عند المسلم كما يفعل الأستاذ وكما تفعل الوهابية هو اتباع الضب ,الوهابية والسلفية هي التي تتبع الضب وبنت منذ بداية الخلافة الإسلامية على نشر الثقافة الإسرائيلية في المرجعية الدينية ودونتها الدولة العباسية بوضعها تقريبا عشرة الاف حديث عن ابن عباس وهو كذلك ادخل الرواية اليهودية في المرجعية الدينية الإسلامية بحيث كان يلازم كعب الاحبار.الحديث والتفلسير القرأنية بالمأثور تحمل تفسيرات إسرائيلية بالجملةاعتمادا على بعض الصحابة كأبي هريرة وعبد الله بن عباس وعكرمة واخرون حتى أصبحنا حقيقة داخلين في جحر ضب مدخله ضيق واخره شاسع بحيث اصبحنا لا نستطيع الخروج ولا يخرج منه الا من كان يمارس الرياضة العقلية الفلسفية والتمعنية وصاحبها لا يخاف من الإشارات الحمراء التي وضعتها السلفية الوهابية لنقد الروايات الموضوعة والمكذوبة والتي بدأ تدوينها مع الامويين نسبيا وشفاهيا في الغالب ولكن التدوين الرسمي بدأ مع الدولة العباسية.اليهود تخلوا عن التوراة وتبعوا المرويات والنصارى ابتعدوا عن الانجيل واصاغوه وحرفوه بالامرويات اليهودية كذلك ونحن المسلمين كذلك اعتمادنا على الروايات والموروث الروائي هو ليس سنة السلف الصالح كما تقول الوهابية وانما هو السلف اليهودي الذي ادخله المسلمين وتحت انظار الحكام سواء في عهد الخلفاء او في عهد الامويين والعباسين وزرعته اليوم الوهابية باموال البترول والدولار,وهذا الكلام لا أقوله من عندي ولكن كثير من علماء الازهر والقرويين والزيتونة ووووكلهم يصبون الغضب على الوهابية السلفية.والسؤالاوجهه الى هذا الامام والى باقي الائمة وهم كثيرون في مغربي الحبيب.هل القرأن محتاج الى السنة؟اذا كان الجواب نعم,اذا الاية الكريمة التي سجلتها في بداية كلامي والتي تبين ان كتاب الله هو نور.فما معنى كلمة نور لغويا؟النور هو الشيئ الذي ينير نفسه وينير غيره.هذا تعريف النور كما هو في علمي,فان كان هناك تعريف أخر افيدوني يرحمكم الله.وبالتالي اذا كان نور الله يحتاج الى السنة فانه ليس بنور لان السنة تنيره.فمن الذي يحتاج الى السنة؟وهذا سؤال سأجيب عنه مستقبلا ان شاء الله.وخلاصة الكلام من الذي يطفئ نور الله الإسلام الروائي ام الإسلام القرأني.؟

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح