المزيد من الأخبار






باعة جائلون يفترشون ضفاف وادي سلوان وسط تجاهل خطر حتمي الوقوع


باعة جائلون يفترشون ضفاف وادي سلوان وسط تجاهل خطر حتمي الوقوع
حسن الرامي - محمد العبوسي

أمـام ضيق المساحة المُخصّصة للسوق الأسبوعي بجماعة سلوان، تضطـر فئة باعـة المتلاشيات والملابس المستعملة، إلى اللجوء مرغمـةً إلى ضفاف وادي يقع على مرمى حجر من منشأة السوق، يُعرف بتسمية "وادي سلـوان"، بغية افتراش أرضيتها لعـرض سلعهم وبضائعهم.

ويرابط العشرات من الباعـة على طول ضفاف هـذا الوادي، وسط تجاهل تامٍ ولامبالاة بما قد تنجم عن ذلك، من أخطار حقيقية قد تهدد سلامة هـؤلاء، خصوصاً وأنّ علّوه شاهقٌ، بحيث يتعدّى ارتفاعه النقطة المترية الـ20، مما يُصنّف خطره المحتمل ضمن خانة "الأخطار حتمية الوقوع".

وفضلا عن ذلك، يطرح الوادي المعلوم، مشاكل أخرى، منها اتخاذه من طرف المنحرفين ملاذاً آمنا لإتيان السلوكيات الإجرامية وممارسة العربدة وكذا مقارعة الخمر وتعاطي كل صنوف المخدرات، مما أضحى يشكل نقطة سوداء لدى الوافدين على المكان أيّام السبوت (السبت)، من أجل التسوّق.

وعلاوة على ذلك، ينطرح مشكل اِنبعاث الروائح الكريهة المزكمة للأنوف من هذا الوادي، الذي يتم على ضفافه نصب خيمات خاصة بمطاعم عشوائية متنقلة خلال أيام تقاطر المتسوقين على السوق، وذلك بسبب مياهه الملوثة، بعدما حوّلته منشآت الحّي الصناعي، إلى مجرًى لتصريف السوائل العادمة.














































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح