المزيد من الأخبار






باحثون يكشفون: عارض جديد يظهر على المصابين بفيروس "كوفيد -19"


ناظورسيتي -متابعة

يواصل فيروس "كوفيد -19" هجمته الشرسة على العالم، في ما يشبه "موجة ثانية" من الوباء التي أصابت الملايين، في ظل غياب لقاح أو علاج فعّال ضده، وسط تواصل الغموض بشأن جوانب عديدة تتعلق به. وبينما تتواصل الجهود بحثا عن كشف خفايا وأسرار الفيروس الغامض، خلصت دراسة حديثة إلى أن "كوفيد-19" يزيد طنين الأذن سوءاً.

وأجرى باحثون من جامعة أنجليا روسكين في بريطانيا مسحا شمل 3 آلاف و103 أشخاص مصابين بطنين الأذن في 48 دولة، معظمهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وخلصوا في بحثهم الحديث إلى أن ما يناهز 40% من المصابين بطنين الأذن أقرّوا بأن إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد تسبّبت في تفاقم حالاتهم. بل إن بعض المصابين أكدوا أنهم أصيبوا بطنين الأذن أول مرة بعد إصابتهم بالفيروس.


وتوصّل معدّو البحث إلى أن الإصابة بـ"كوفيد -19" أدت إلى تفاقم الطنين بالنسبة إلى 40% ممن شملهم الاستطلاع، في الوقت الذي لم يلاحظ 54% فرقا وقال 6% من المشاركين إن العدوى قللت الطنين. ورغم أنّ الدراسة استهدفت الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن مسبقا، فقد اكتشف الباحثون أن سبعة أشخاص أبلغوا عن طنين الأذن بعد إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي.

وبينما لم يتوصل العلماء إلى تحديد سبب طنين الأذن بعد الإصابة، والذي قد يكون بسبب عوامل، كالقلق المتزايد والشعور بالوحدة، في ظلّ العزلة الذاتية أو الحجر الصحي، كانت فتاة أمريكية (20 سنة) مصابة بالفيروس، الذي أصاب حتى الآن 50 مليونا و255 ألفا و95 شخصا وأودى بحياة أزيد من مليون و256 ألفا و123 آخرين، قد كشفت أنها عانت من أعراض لم يعلن مسبقا مرتبطة بالعدوى، منها فقدان السّمع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح