
خديجة تشوت | هيسبريس
نظمت جمعية ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية ندوة صحافية بالموازاة مع حفل "ألوان المتوسط"، تطرق الباحثون الأكاديميون خلالها لموضوع "مقاربة في موضوع الزي التقليدي المغربي، الريف ومنطقة الشرق نموذجا"، وطالبوا بضرورة التشبث بهوية الزي التقليدي للمنطقة الشرقية.
وحول موضوع الأثمان الباهظة التي أصبح يعرفها القفطان المغربي قالت خديجة فاضلي، الأستاذة في تصميم الأزياء، لجريدة هسبريس الإلكترونية: "لم تعد القدرة الشرائية للمغاربة تواكب الأسعار الباهظة التي أصبح يعرفها القفطان المغربي، بالإضافة إلى أن التصاميم العصرية الدخيلة أفقدته خصوصيته المغربية الأصيلة".
وعن صناعة الحلي التي اعتبرها الباحثون من أهم الحرف والصناعات التقليدية، أكدت المتحدثة ذاتها أن الأخيرة حافظت على جوهرها وعلى استمرارها، بحيث توارثها جيل بعد جيل، من قبيل الدباغة وصناعة الخزف والحلي والزرابي والزليج..كما عرفت تطورا وتجديدا في تقنياتها وأدواتها وموادها الأولية.
وبخصوص وظيفة المجوهرات التقليدية قال ميمون الراضي، وهو أستاذ جامعي بالقسم الثقافي بوجدة، إن وضيفتها "ليست للزينة فقط، فهي تحكي أساطير الماضي وتقاليد حضارة عتيقة رمزية أكثر منها فعلية"، مشيرا إلى بروز ظاهرة الأجانب الذين يجوبون الأرياف بحثا عن النماذج التي تكاد تصبح مفقودة، وزاد: "كما أصبح السياح يتهافتون على المناطق الريفية الشرقية بحثا في فك رموز ذلك السحر الغامض الذي يلف تلك المجوهرات، التي ترتاح أمامها العين لفرط الرقة والاتزان بين الضوء والظل المنبعثين من ثنايا تلك الأطقم والقطع النادرة".
المتحدث ذاته أضاف في تصريحه للجريدة أن الزي التقليدي قاوم كل أمواج الموضة الغربية، ليبقى محافظا على أصالته وخصوصيته، وزاد مستدركا: "لكن الزي النسائي لم يسلم من مقص المصممين الذين أخرجوه من أصالته وهويته المغربية القحة".
"وتختلف الأزياء التقليدية المغربية من منطقة إلى أخرى، كخصوصية ثقافية واجتماعية وحضارية لكل منطقة على حدة. ويعتبر الزي التقليدي الوجدي من أهم الألبسة العريقة والجذابة في الوسط المغربي، ومن أهم الألبسة المعروفة التي تتميز بها المرأة المغربية في الجهة الشرقية، وخاصة مدينة وجدة"، يقول الأستاذ ميمون الراضي.
يذكر أن مدينة السعيدية تحتفي مساء اليوم بالزي التقليدي المغربي خلال تظاهرة ألوان المتوسط، كما تكرم الزي السنغالي بمناسبة رجوع المغرب إلى بيته الإفريقي. وسيحيي كل من ابن مدينة أحفير بدر سلطان، وابنة مدينة الناضور كوثر براني، والفنان الجزائري قادر الجابوني، حفلا ساهرا بحضور شخصيات عمومية.
نظمت جمعية ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية ندوة صحافية بالموازاة مع حفل "ألوان المتوسط"، تطرق الباحثون الأكاديميون خلالها لموضوع "مقاربة في موضوع الزي التقليدي المغربي، الريف ومنطقة الشرق نموذجا"، وطالبوا بضرورة التشبث بهوية الزي التقليدي للمنطقة الشرقية.
وحول موضوع الأثمان الباهظة التي أصبح يعرفها القفطان المغربي قالت خديجة فاضلي، الأستاذة في تصميم الأزياء، لجريدة هسبريس الإلكترونية: "لم تعد القدرة الشرائية للمغاربة تواكب الأسعار الباهظة التي أصبح يعرفها القفطان المغربي، بالإضافة إلى أن التصاميم العصرية الدخيلة أفقدته خصوصيته المغربية الأصيلة".
وعن صناعة الحلي التي اعتبرها الباحثون من أهم الحرف والصناعات التقليدية، أكدت المتحدثة ذاتها أن الأخيرة حافظت على جوهرها وعلى استمرارها، بحيث توارثها جيل بعد جيل، من قبيل الدباغة وصناعة الخزف والحلي والزرابي والزليج..كما عرفت تطورا وتجديدا في تقنياتها وأدواتها وموادها الأولية.
وبخصوص وظيفة المجوهرات التقليدية قال ميمون الراضي، وهو أستاذ جامعي بالقسم الثقافي بوجدة، إن وضيفتها "ليست للزينة فقط، فهي تحكي أساطير الماضي وتقاليد حضارة عتيقة رمزية أكثر منها فعلية"، مشيرا إلى بروز ظاهرة الأجانب الذين يجوبون الأرياف بحثا عن النماذج التي تكاد تصبح مفقودة، وزاد: "كما أصبح السياح يتهافتون على المناطق الريفية الشرقية بحثا في فك رموز ذلك السحر الغامض الذي يلف تلك المجوهرات، التي ترتاح أمامها العين لفرط الرقة والاتزان بين الضوء والظل المنبعثين من ثنايا تلك الأطقم والقطع النادرة".
المتحدث ذاته أضاف في تصريحه للجريدة أن الزي التقليدي قاوم كل أمواج الموضة الغربية، ليبقى محافظا على أصالته وخصوصيته، وزاد مستدركا: "لكن الزي النسائي لم يسلم من مقص المصممين الذين أخرجوه من أصالته وهويته المغربية القحة".
"وتختلف الأزياء التقليدية المغربية من منطقة إلى أخرى، كخصوصية ثقافية واجتماعية وحضارية لكل منطقة على حدة. ويعتبر الزي التقليدي الوجدي من أهم الألبسة العريقة والجذابة في الوسط المغربي، ومن أهم الألبسة المعروفة التي تتميز بها المرأة المغربية في الجهة الشرقية، وخاصة مدينة وجدة"، يقول الأستاذ ميمون الراضي.
يذكر أن مدينة السعيدية تحتفي مساء اليوم بالزي التقليدي المغربي خلال تظاهرة ألوان المتوسط، كما تكرم الزي السنغالي بمناسبة رجوع المغرب إلى بيته الإفريقي. وسيحيي كل من ابن مدينة أحفير بدر سلطان، وابنة مدينة الناضور كوثر براني، والفنان الجزائري قادر الجابوني، حفلا ساهرا بحضور شخصيات عمومية.

