المزيد من الأخبار






بائعات هوى يتخذن ساحات وسط الناظور ماخورا لاصطياد زبائن المتعة أمام الملأ وعلى مرأى السلطات


 بائعات هوى يتخذن ساحات وسط الناظور ماخورا لاصطياد زبائن المتعة أمام الملأ وعلى مرأى السلطات
حسن الرامي - محمد محمود

مع بزوغ أولى تباشير الصباح من نهار كلّ يـوم، تتقاطر العشرات من بائعات الهوى، على ساحات عمومية بعينها تقع وسط مدينة الناظور، منها على الأخص ساحة التحرير والساحة العمومية المجاورة للمسجد المعروف بـ"الحاج مصطفى"، وكذا ساحة الحديقة المقابلة لسوق المركب التجاري، في دأبٍ مستمر على المرابطة طوال ساعاتٍ على الأرصفة الممتدة، بحثا عن اِصطياد زبائن مفترضين بغرض ممارسة الرذيلة.

ووفق إفادات عددٍ من أرباب المحلات التجارية الذين اعتادوا معاينة هذه المشاهد اليومية، فإن المومسات اللّواتي تقع في شبّاكهن فريسة، دأبن على التوّجه إلى بعض الفنادق غير المصنفة، الواقعة بعضها بالجوار من الساحات المشار إليها، أو يتوجهن إلى فنادق أرخص قرب المحطة الطرقية الجديدة، من أجل قضاء الوطر الذي يستلزم طبعا دفع مقابلٍ مادي لِقـاء المتعة الجنسية الممنوحة.

المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، أعربوا عن تذمرهم من المظاهر اليومية والمشاهد المتكررة الباعثة على الغزي، لعشرات المومسات وهُـنّ يرتدن المكان بصفة دائمة، بحيث أفصحوا عن اِستيائهم من اتخاذ العاهرات الساحات ماخورا للبغاء في الهواء الطلق، حيث تعقد الاِتفاقات مُقدَّماً بين الزبون والمومس، ويجري دفع النقود مسبقا أمام الملأ، وما يصاحب ذلك من ملاطفات وإغراءات ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء العام، قبل التوجه نحو حيث يمكن إستيفاء الخدمة الحسية، لا سيمَ وأن هذه الأمكنة مأهولة بالسكان كما تتوسطها محلات تجارية.

وصـرّح في هذا الشأن، صاحب بقالة تقع بإحدى الساحات المعروفة بتوافد بائعات المتعة الجنسية، بكونه لم يعد له ولزملائه التجار، من خيار آخر لصدِّ ووقف نزيف هذه "المهزلة" المُعاشة يوميـا، سوى إغلاق محلاتهم التي يسترزقون منها بعد استفحال الدعارة في كامل تجلياتها، رغم أن هذه الفضاءات تعتبر القلب النابض لمركز المدينة وشريانها الحيوي، مردفا أن هذا يحدث أمام مرأى وعلى مسمع السلطات المختصة، ما دفعه للتساؤل حول صمت الجهة المعنية إزاء هذا الوضع المخزي الذي لا يخفى عنها إطلاقا.















1.أرسلت من قبل الأمير الأزرق في 04/02/2018 14:30 من المحمول
هذه المهنة تعتبر من أقدم الحرف التي عرفتها البشرية لا أحد يستطيع مقاومتها لكن الحل هو تقنين الحرفة ووضع أماكن خاصة لها بعيدا عن الأحياء و الأماكن الشعبية كما فعلت جل الدول التي تعرف كيف تخدم شعوبها

2.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 04/02/2018 16:19

LA MISÈRE FINANCIÈRE D'UN COTE ET LA MISÈRE SEXUELLE DE L'AUTRE .

A MÉDITER !!!

3.أرسلت من قبل Talbi في 04/02/2018 18:58 من المحمول
Hadi raha adawla almaghzaniya amsifatahom Afasdo a nador bal3ani hgaskom athargohom

4.أرسلت من قبل Amine في 04/02/2018 22:39
من حق اي شخص ان يفعل بجسد ما يريد والله لا يحتاج من يدافع عنه، بائعات الهوى لا يجبرن اي شخص على ممارسة الجنس معهم، يجب تقنين ما يقومون به او على الاقل تأسيس جمعية تراقب وضعهم الصحي

5.أرسلت من قبل رشيد في 05/02/2018 20:57 من المحمول
سبحان الله باش نوقفو معاهم وندبرو لهم على خدما باش اترزو وعيشو عائلاتهم باغيين تقننو للفساد اشكوننتوما واش عمركو سولتوهو اش باغيين

6.أرسلت من قبل مسلمة في 27/02/2018 20:26 من المحمول
استغفر الله ...(الامير الازرق و أمين) واش بعقلكوم باغيين عاد تقننو هاد الفساد واش نتوما مسلمين وكتبعو سنة الرسول(عليه الصلاة والسلام) ...ولا كتبعو الدول الي كتشجع على الفساد الله يسمح ليكم والله يعفو عليهم ويردهم للطريق الصحيح

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح