انقلاب شاحنة محملة بالمخدرات يفجر تحقيقات واسعة تمتد إلى الناظور والحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
شهد الطريق الرابط بين العرجات وسيدي علال البحراوي، صباح أمس الأحد، حادث انقلاب شاحنة من نوع "رموك" كانت محملة بكميات ضخمة من المخدرات، ما تسبب في استنفار أمني غير مسبوق بالمنطقة، وسط مؤشرات على وجود خيوط مرتبطة بشبكات تهريب كبرى تنشط شمال المملكة.
وبحسب ما علمته "ناظورسيتي" من مصادر متطابقة، فإن التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لم تقتصر فقط على مكان الحادث، بل تم توسيع دائرة البحث لتشمل إقليمي الناظور والحسيمة ومناطق أخرى بالشمال، تحسبا لأن تكون الشحنة في ملكية أحد البارونات المعروفين في المنطقة.
شهد الطريق الرابط بين العرجات وسيدي علال البحراوي، صباح أمس الأحد، حادث انقلاب شاحنة من نوع "رموك" كانت محملة بكميات ضخمة من المخدرات، ما تسبب في استنفار أمني غير مسبوق بالمنطقة، وسط مؤشرات على وجود خيوط مرتبطة بشبكات تهريب كبرى تنشط شمال المملكة.
وبحسب ما علمته "ناظورسيتي" من مصادر متطابقة، فإن التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لم تقتصر فقط على مكان الحادث، بل تم توسيع دائرة البحث لتشمل إقليمي الناظور والحسيمة ومناطق أخرى بالشمال، تحسبا لأن تكون الشحنة في ملكية أحد البارونات المعروفين في المنطقة.
الواقعة التي هزت المنطقة، وقعت على مستوى منعرج خطير يوصف محليًا بـ"الفيراج القاتل"، والذي يُعتبر نقطة سوداء لكثرة الحوادث المميتة التي يشهدها. وقد أدى انقلاب الشاحنة إلى انكشاف كمية كبيرة من المخدرات كانت مخبأة بإحكام داخل مقطورة النقل.
فور وقوع الحادث، هرعت السلطات الأمنية إلى عين المكان، حيث طوقت محيط الشاحنة وشرعت في مسح شامل للموقع، كما تم فتح تحقيق ميداني وتقني للوصول إلى المتورطين المحتملين في عملية التهريب هذه.
وتسابق الأجهزة الأمنية الزمن من أجل تفكيك الشبكة التي تقف وراء هذه العملية، خصوصًا في ظل الاشتباه في ارتباط الشحنة بجهات نافذة في عالم التهريب الدولي للمخدرات، والتي تعتمد مسالك جديدة لتهريب البضائع المحظورة إلى وجهات مجهولة.
ولا تزال التحريات جارية، وسط تكتم رسمي عن تفاصيل العملية، في وقت ينتظر فيه الرأي العام الكشف عن هويات المتورطين، وحجم الشحنة المحجوزة، والوجهة التي كانت تقصدها.
فور وقوع الحادث، هرعت السلطات الأمنية إلى عين المكان، حيث طوقت محيط الشاحنة وشرعت في مسح شامل للموقع، كما تم فتح تحقيق ميداني وتقني للوصول إلى المتورطين المحتملين في عملية التهريب هذه.
وتسابق الأجهزة الأمنية الزمن من أجل تفكيك الشبكة التي تقف وراء هذه العملية، خصوصًا في ظل الاشتباه في ارتباط الشحنة بجهات نافذة في عالم التهريب الدولي للمخدرات، والتي تعتمد مسالك جديدة لتهريب البضائع المحظورة إلى وجهات مجهولة.
ولا تزال التحريات جارية، وسط تكتم رسمي عن تفاصيل العملية، في وقت ينتظر فيه الرأي العام الكشف عن هويات المتورطين، وحجم الشحنة المحجوزة، والوجهة التي كانت تقصدها.
