 
			 
					 تحرير : الهادي بيباح
					 
تصوير : مراد ميموني
					 
					 
نظمت يومه السبت 14 نونبر الجاري مؤسسة الرسالة للتعليم الخصوصي امسية تحسيسية حول موضوع " انفلوانزا الخنازير و سبل الوقاية منها " قام بتنشيطها الدكتور جمال الصقلي الأخصائي في الأمراض الصدرية بالناظور .
					 
					 
و قد استهل الدكتور كلمته في الموضوع بإعطاء نبذة تاريخية حول ظهور المرض و أماكن إنتشاره ، حيث اعتبر ان الأنفلوانزا كان اول ظهور لها سنة 1918 م . بالمكسيك إذ اصيب العديد من الخنازير بهذا المرض ، ونفس الشيء سنة 1925 باسبانيا ، و عاود الوباء الظهور سنة 1957 و 1975 بآسيا حيث فارق الحياة خلال السنة الاولى بسبب هذا المرض ما يزيد عن مليوني شخص . و خلال الالفية الثالثة ظهر سنة 2003 وباء جديدا تمثل في انفلوانزا الطيور الذي انتشر في مجموعة من البلدان بعد تمكنه من الانتقال الى الانسان .
					 
					 
وفي السنة الجارية اكتشف الامريكيون في مارس الماضي لأول مرة لنوع جديد من الانفلوانزا سمي ب : " اتش وان إن وان " خلال تفحصهم لمواطن مكسيكي كان يتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية . ومباشرة بعد تأكدهم من امكانية انتقال الفيروس من الخنازير الى الإنسان، رفعت منظمة الصحة العالمية خطورة الوباء الى الدرجة الرابعة ، و عندما تاكدت بإنتشاره في المكسيك و بعض دول أمريكا الشمالية حددت هذه المنظمة خطورته في الدرجة الخامسة . غير ان تمكن الفيروس من اجتياح باقي دول العالم في ظرف وجيز جعل المنظمة العالمية ـ حسب الدكتور ـ تستشعر بخطورة المرض و ترفع درجة الخطر في يونيو 2009 م الى السادسة إذ يمكن لهذا الوباء ان ينتقل بين الناس و في كافة ارجاء المعمور .
					 
					 
و قد انتقل المحاضر الى سرد مختلف مراحل تطور الانفلوانزا و كيفية انتقاله حيث اعتبر ان الفيروس ينتقل عن طريق القطرات التي تخرج من الانف او الفم عند العطس او ما شابه ذلك ، إذ يمكن لهذا المكروب ان يعيش فوق ايدي الانسان او اطرافه الاخرى لما يقارب ثلاث ساعات اذا لم يتم غسله ، كما يمكن ان يعيش لما يقارب 12 ساعة فوق الزرابي و غيرها ، و الاخطر انه يمكن ان يعيش في حدود 72 ساعة فوق جدران الحمامات .
					 
					 
و فيما يتعلق باعراض هذا المرض فقد لخصها المحاضر في ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب الى اكثر من 38 درجة مع كثرة السعال ، و يمكن ان يصاحب ذلك سيلان الأنف و آلام في المفاصيل و العضلات ، و كذلك يمكن ان ينتج عن ذلك تعفن في الاذن خصوصا لدى الاطفال اقل من عامين ، و تعفن كل من القصبة الهوائية و المخ .
					 
					 
و للوقاية من الإصابة بهذا الداء فقد اورد الدكتور ان المنظمة العالمية للصحة و وزارة الصحة المغربية اعتمدتا على استراتيجيتين للحد من انتشاره : استراتيجية التواصل المؤسساتي في الداخل (المستشفيات) و في الخارج ( الإعلام ) ، و استراتيجية التواصل مع العامة .
					 
					 
وقد اكد الدكتور على ضرورة اشاعة ثقافة استعمال المناديل عند العطس ، و كذلك الاستشارة الفورية للطبيب عند الاحساس بارتفاع درجة حرارة الجسم المفرطة والغير المعتادة .
					 
					 
وفيما يخص العلاج فقد استعرض المحاضر مجموعة من الادوية التي يمكن ان تعطى للمريض قصد الرفع من مناعته كالفيتامينات و ادوية مضادة للمرض ك : " طاميل فلو " الذي يتوفر بالصيدليات .
					 
					 
وفي رده على بعض التدخلات اكد الدكتور ان هناك فرق بين الزكام العادي و " إتش وان إن وان " خصوصا فيما يتعلق بارتفاع درجة حرارة الجسم حيث تتجاوز في الاخير 38 درجة ، كما اعتبر ان سيلان الانف فقط لايدل على الاصابة بالمرض، كما يمكن ان تظهر بعض الاعراض الجانبية للمريض عند تناوله لبعض الادوية المضادة لهذا الوباء.
					 
					 
و في الختام تدخل رئيس المؤسسة ليشكر المحاضر و الحضور و ليؤكد ان مؤسسته تتوفر على طبيب و ممرضة غير انه طالب اباء و امهات التلاميذ بمراقبة ابنائهم باستمرار.
					 
					 
وجدير بالملاحظة ان اللقاء التحسيسي كان نسويا بامتياز حيث ان 90 في المائة من الحضور كان من النساء المرفقات بابنائهن
					 
					 
تصريح الدكتور جمال الصقلي
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
					 
					 
					  
			 
تصوير : مراد ميموني
نظمت يومه السبت 14 نونبر الجاري مؤسسة الرسالة للتعليم الخصوصي امسية تحسيسية حول موضوع " انفلوانزا الخنازير و سبل الوقاية منها " قام بتنشيطها الدكتور جمال الصقلي الأخصائي في الأمراض الصدرية بالناظور .
و قد استهل الدكتور كلمته في الموضوع بإعطاء نبذة تاريخية حول ظهور المرض و أماكن إنتشاره ، حيث اعتبر ان الأنفلوانزا كان اول ظهور لها سنة 1918 م . بالمكسيك إذ اصيب العديد من الخنازير بهذا المرض ، ونفس الشيء سنة 1925 باسبانيا ، و عاود الوباء الظهور سنة 1957 و 1975 بآسيا حيث فارق الحياة خلال السنة الاولى بسبب هذا المرض ما يزيد عن مليوني شخص . و خلال الالفية الثالثة ظهر سنة 2003 وباء جديدا تمثل في انفلوانزا الطيور الذي انتشر في مجموعة من البلدان بعد تمكنه من الانتقال الى الانسان .
وفي السنة الجارية اكتشف الامريكيون في مارس الماضي لأول مرة لنوع جديد من الانفلوانزا سمي ب : " اتش وان إن وان " خلال تفحصهم لمواطن مكسيكي كان يتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية . ومباشرة بعد تأكدهم من امكانية انتقال الفيروس من الخنازير الى الإنسان، رفعت منظمة الصحة العالمية خطورة الوباء الى الدرجة الرابعة ، و عندما تاكدت بإنتشاره في المكسيك و بعض دول أمريكا الشمالية حددت هذه المنظمة خطورته في الدرجة الخامسة . غير ان تمكن الفيروس من اجتياح باقي دول العالم في ظرف وجيز جعل المنظمة العالمية ـ حسب الدكتور ـ تستشعر بخطورة المرض و ترفع درجة الخطر في يونيو 2009 م الى السادسة إذ يمكن لهذا الوباء ان ينتقل بين الناس و في كافة ارجاء المعمور .
و قد انتقل المحاضر الى سرد مختلف مراحل تطور الانفلوانزا و كيفية انتقاله حيث اعتبر ان الفيروس ينتقل عن طريق القطرات التي تخرج من الانف او الفم عند العطس او ما شابه ذلك ، إذ يمكن لهذا المكروب ان يعيش فوق ايدي الانسان او اطرافه الاخرى لما يقارب ثلاث ساعات اذا لم يتم غسله ، كما يمكن ان يعيش لما يقارب 12 ساعة فوق الزرابي و غيرها ، و الاخطر انه يمكن ان يعيش في حدود 72 ساعة فوق جدران الحمامات .
و فيما يتعلق باعراض هذا المرض فقد لخصها المحاضر في ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب الى اكثر من 38 درجة مع كثرة السعال ، و يمكن ان يصاحب ذلك سيلان الأنف و آلام في المفاصيل و العضلات ، و كذلك يمكن ان ينتج عن ذلك تعفن في الاذن خصوصا لدى الاطفال اقل من عامين ، و تعفن كل من القصبة الهوائية و المخ .
و للوقاية من الإصابة بهذا الداء فقد اورد الدكتور ان المنظمة العالمية للصحة و وزارة الصحة المغربية اعتمدتا على استراتيجيتين للحد من انتشاره : استراتيجية التواصل المؤسساتي في الداخل (المستشفيات) و في الخارج ( الإعلام ) ، و استراتيجية التواصل مع العامة .
وقد اكد الدكتور على ضرورة اشاعة ثقافة استعمال المناديل عند العطس ، و كذلك الاستشارة الفورية للطبيب عند الاحساس بارتفاع درجة حرارة الجسم المفرطة والغير المعتادة .
وفيما يخص العلاج فقد استعرض المحاضر مجموعة من الادوية التي يمكن ان تعطى للمريض قصد الرفع من مناعته كالفيتامينات و ادوية مضادة للمرض ك : " طاميل فلو " الذي يتوفر بالصيدليات .
وفي رده على بعض التدخلات اكد الدكتور ان هناك فرق بين الزكام العادي و " إتش وان إن وان " خصوصا فيما يتعلق بارتفاع درجة حرارة الجسم حيث تتجاوز في الاخير 38 درجة ، كما اعتبر ان سيلان الانف فقط لايدل على الاصابة بالمرض، كما يمكن ان تظهر بعض الاعراض الجانبية للمريض عند تناوله لبعض الادوية المضادة لهذا الوباء.
و في الختام تدخل رئيس المؤسسة ليشكر المحاضر و الحضور و ليؤكد ان مؤسسته تتوفر على طبيب و ممرضة غير انه طالب اباء و امهات التلاميذ بمراقبة ابنائهم باستمرار.
وجدير بالملاحظة ان اللقاء التحسيسي كان نسويا بامتياز حيث ان 90 في المائة من الحضور كان من النساء المرفقات بابنائهن
تصريح الدكتور جمال الصقلي
 
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
					 
					  
			 




 انفلونزا الخنازير موضوع ندوة بمؤسسة الرسالة بالناظور
 
				 انفلونزا الخنازير موضوع ندوة بمؤسسة الرسالة بالناظور
			 






 
					  
					  
					  
					  
					  
					 