ناظورسيتي
تمكنت عناصر البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني، ليلة يوم أمس السبت من إنقاذ بحارة كانوا على متن قارب للصيد، انطلق من ميناء بني أنصار بالناظور، قبل أن يتم الاعلان عن فقدانه عرض البحر منذ عدة ايام.
وحسب مصدر عليم، فقد تم رصد القارب التائه منذ عدة أيام في عرض البحر من قبل المصالح الإسبانية المختصة، على بعد 2,5 ميلا بحريا من سواحل “نيرخا” بمدينة ملقا، بحيث جرى نقله من طرف دورية للحرس المدني الى ميناء موتريل بغرناطة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الصيادين بينهم الرايس، والميكانيكي، انه تم تكليفهم بنقل قارب الصيد المذكور من ميناء الناظور الى ميناء مدينة طنجة، غير أنهم تفاجؤوا بفقدان وجهتهم وسط البحر، بحيث لم يتمكنوا من إرسال نداء الاستغاثة بسبب عدم توفرهم على جهاز لاسلكي، ما جعلهم مرغمين على التيهان في عرض البحر لعدة ايام.
تمكنت عناصر البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني، ليلة يوم أمس السبت من إنقاذ بحارة كانوا على متن قارب للصيد، انطلق من ميناء بني أنصار بالناظور، قبل أن يتم الاعلان عن فقدانه عرض البحر منذ عدة ايام.
وحسب مصدر عليم، فقد تم رصد القارب التائه منذ عدة أيام في عرض البحر من قبل المصالح الإسبانية المختصة، على بعد 2,5 ميلا بحريا من سواحل “نيرخا” بمدينة ملقا، بحيث جرى نقله من طرف دورية للحرس المدني الى ميناء موتريل بغرناطة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الصيادين بينهم الرايس، والميكانيكي، انه تم تكليفهم بنقل قارب الصيد المذكور من ميناء الناظور الى ميناء مدينة طنجة، غير أنهم تفاجؤوا بفقدان وجهتهم وسط البحر، بحيث لم يتمكنوا من إرسال نداء الاستغاثة بسبب عدم توفرهم على جهاز لاسلكي، ما جعلهم مرغمين على التيهان في عرض البحر لعدة ايام.
وفور إدخالهم لميناء موتريل، عملت عناصر الصليب الأحمر الإسباني على تقديم الاسعافات الأولية للبحارة، بحيث جرى نقلهم بعدها إلى مركز خاص باستقبال ورعاية المهاجرين، في انتظار اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادتهم إلى المغرب.
وفي السياق نفسه، فتحت عناصر الحرس المدني الإسباني تحقيقا للوقوف على ظروف وملابسات عدم تجهيز المركب بوسائل الملاحة والاتصال الضرورية.
وأعادت الواقعة إلى أدهان الناظوريين واقعة اختفاء وغرق 14 بحارة بينهم ناظوريين كانو على متن قارب للصيد التقليدي، وسط البحر قبالة ميناء مدينة طرفاية، فجر الخميس 31 دجنبر من السنة الماضية والذي راح ضحيتها تسعة من طاقم المركب، بحيث خلف فاجعة وصدمة في صفوف عائلاتهم.
ويثير أمر عدم تجهيز المركب بالوسائل الضرورية تساؤلا عن مدى تحمل المسؤولية من طرف أرباب المراكب، بحيث أشار مصدر لناظورسيتي كيف يعقل أن يخرج مركب في رحلة من الناظور إلى طنجة بوسائل تقليدية في سنة 2021، ما يستوجب طرح علامات استفهام حول من يتحمل المسؤولية في مثل هذه الوقائع.
وفي السياق نفسه، فتحت عناصر الحرس المدني الإسباني تحقيقا للوقوف على ظروف وملابسات عدم تجهيز المركب بوسائل الملاحة والاتصال الضرورية.
وأعادت الواقعة إلى أدهان الناظوريين واقعة اختفاء وغرق 14 بحارة بينهم ناظوريين كانو على متن قارب للصيد التقليدي، وسط البحر قبالة ميناء مدينة طرفاية، فجر الخميس 31 دجنبر من السنة الماضية والذي راح ضحيتها تسعة من طاقم المركب، بحيث خلف فاجعة وصدمة في صفوف عائلاتهم.
ويثير أمر عدم تجهيز المركب بالوسائل الضرورية تساؤلا عن مدى تحمل المسؤولية من طرف أرباب المراكب، بحيث أشار مصدر لناظورسيتي كيف يعقل أن يخرج مركب في رحلة من الناظور إلى طنجة بوسائل تقليدية في سنة 2021، ما يستوجب طرح علامات استفهام حول من يتحمل المسؤولية في مثل هذه الوقائع.