
ناظورسيتي: سلام المحموي
شهدت جماعة أتروكوت بإقليم الدريوش، هذا الأسبوع، انطلاق موسم عصر الزيتون بشكل رسمي، حيث شرع الفلاحون في جني غلتهم وعصرها، في موسم وصفه الفلاحون والمختصون بأنه موسم فلاحي بامتياز بعد التساقطات المطرية الكثيفة التي عرفها الإقليم السنة الماضية.
وعند الاقتراب من المعاصر على بعد بضع كيلومترات من المركز، تفوح رائحة الزيتون الطازج في الأجواء، بينما لا تكاد تتوقف الرحى الحديثة عن طحن حبات الزيتون، وسط حركة دؤوبة لجميع العاملين لضمان إنتاج أكبر كمية ممكنة من هذه الشجرة المباركة.
شهدت جماعة أتروكوت بإقليم الدريوش، هذا الأسبوع، انطلاق موسم عصر الزيتون بشكل رسمي، حيث شرع الفلاحون في جني غلتهم وعصرها، في موسم وصفه الفلاحون والمختصون بأنه موسم فلاحي بامتياز بعد التساقطات المطرية الكثيفة التي عرفها الإقليم السنة الماضية.
وعند الاقتراب من المعاصر على بعد بضع كيلومترات من المركز، تفوح رائحة الزيتون الطازج في الأجواء، بينما لا تكاد تتوقف الرحى الحديثة عن طحن حبات الزيتون، وسط حركة دؤوبة لجميع العاملين لضمان إنتاج أكبر كمية ممكنة من هذه الشجرة المباركة.
وفي تصريح لجريدة ناظورسيتي، أكد عبد المجيد أحيذار، صاحب إحدى المعاصر، أن الجيل الحالي من الفلاحين شرع بالفعل في جني الزيتون، وأن إنتاج هذا الموسم سيكون أفضل مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعكس أثر الأمطار الغزيرة على جودة المحصول وكميته.
وأضاف أحيذار أن المعصرة بدأت استقبال الفلاحين الراغبين في عصر محاصيلهم، مشيراً إلى أن كلفة العصر تبلغ 80 سنتيما للكيلوغرام الواحد، أي 80 درهما للقنطار (100 كلغ). وأوضح أن كل قنطار من الزيتون ينتج ما بين 12 و15 لترا من الزيت، مع العلم أن سعر الزيتون في السوق يتراوح حالياً بين 7 دراهم للكيلوغرام حسب النوع والجودة، بينما من المتوقع أن يتراجع سعر زيت الزيتون من 65 درهما للتر إلى نحو 40 درهما للتر مع تدفق الإنتاج.
ويؤكد موسم جني الزيتون بعث حياة اقتصادية نشطة في المنطقة، حيث يوفر آلاف فرص الشغل المؤقتة في القطاف والعصر والنقل، ويعزز نشاط المعاصر والمزارعين المحليين، ما يجعله موسم احتفالي للاقتصاد الفلاحي في أتروكوت والدريوش عموماً.
هذا الموسم، حسب الفلاحين، يعكس مرة أخرى أهمية الزيتون كرافد اقتصادي واجتماعي، فضلاً عن دوره الرمزي والثقافي في حياة ساكنة الريف، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والتقاليد المحلية التي توارثتها الأجيال.














وأضاف أحيذار أن المعصرة بدأت استقبال الفلاحين الراغبين في عصر محاصيلهم، مشيراً إلى أن كلفة العصر تبلغ 80 سنتيما للكيلوغرام الواحد، أي 80 درهما للقنطار (100 كلغ). وأوضح أن كل قنطار من الزيتون ينتج ما بين 12 و15 لترا من الزيت، مع العلم أن سعر الزيتون في السوق يتراوح حالياً بين 7 دراهم للكيلوغرام حسب النوع والجودة، بينما من المتوقع أن يتراجع سعر زيت الزيتون من 65 درهما للتر إلى نحو 40 درهما للتر مع تدفق الإنتاج.
ويؤكد موسم جني الزيتون بعث حياة اقتصادية نشطة في المنطقة، حيث يوفر آلاف فرص الشغل المؤقتة في القطاف والعصر والنقل، ويعزز نشاط المعاصر والمزارعين المحليين، ما يجعله موسم احتفالي للاقتصاد الفلاحي في أتروكوت والدريوش عموماً.
هذا الموسم، حسب الفلاحين، يعكس مرة أخرى أهمية الزيتون كرافد اقتصادي واجتماعي، فضلاً عن دوره الرمزي والثقافي في حياة ساكنة الريف، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والتقاليد المحلية التي توارثتها الأجيال.













