انطلاق محاكمة مغربي أمام القضاء الفرنسي بتهمة قتل زوجته وشقيقتها طعناً
ناظورسيتي: متابعة
انطلقت، يوم الإثنين، بمحكمة الجنايات في جنوب فرنسا، أطوار محاكمة مواطن مغربي يبلغ من العمر 41 سنة، متهم بقتل زوجته وشقيقتها في جريمة مزدوجة هزت بلدة أليس سنة 2023، ويواجه على إثرها عقوبة السجن مدى الحياة.
المتهم، الذي يدعى "محمد.ع"، أقر خلال الجلسة بطعنه شقيقة زوجته، قائلاً إنها "المسؤولة عن تفكك أسرته"، لكنه حاول تبرير قتل زوجته بكونه "حادثاً غير مقصود"، وهو ما اعتبرته النيابة مناورة دفاعية بعدما كشف أنه قال ذلك بطلب من محاميه.
انطلقت، يوم الإثنين، بمحكمة الجنايات في جنوب فرنسا، أطوار محاكمة مواطن مغربي يبلغ من العمر 41 سنة، متهم بقتل زوجته وشقيقتها في جريمة مزدوجة هزت بلدة أليس سنة 2023، ويواجه على إثرها عقوبة السجن مدى الحياة.
المتهم، الذي يدعى "محمد.ع"، أقر خلال الجلسة بطعنه شقيقة زوجته، قائلاً إنها "المسؤولة عن تفكك أسرته"، لكنه حاول تبرير قتل زوجته بكونه "حادثاً غير مقصود"، وهو ما اعتبرته النيابة مناورة دفاعية بعدما كشف أنه قال ذلك بطلب من محاميه.
تفاصيل الجريمة المروعة أظهرت أن المتهم وجه 14 طعنة قاتلة لشقيقة زوجته، إحداها أصابت قلبها مباشرة، ثم طعن زوجته ثلاث مرات متسبباً لها في جرح غائر بالعنق، وفق ما أكدته تقارير الطب الشرعي المعروضة على المحكمة.
المتهم كان قد دخل التراب الفرنسي عام 2017 بصفته عامل بناء، وصدرت في حقه لاحقاً مذكرة لمغادرة التراب الفرنسي، كما أن الضحية "حليمة.ز"، كانت قد غادرت بيت الزوجية رفقة طفلتها التي لا يتجاوز عمرها عشرة أشهر، بسبب مشاكل متكررة.
في اليوم المشؤوم، كانت خبيرة تجميل حاضرة داخل المنزل وشهدت على الجريمة، حيث طلب منها القاتل مرافقته إلى مركز الشرطة لتسليم نفسه، واعترف هناك بأنه "قتل بدافع الغضب"، محملاً عائلة زوجته مسؤولية ما وقع.
وفي الجلسة، قال الطبيب النفسي المكلف بالملف إن المتهم يعاني من "انعدام تام للمساءلة الذاتية"، مضيفاً أنه "يلقي اللوم على الآخرين ويدعي أنه كان يفعل كل شيء من أجل زوجته وابنته".
ومن المرتقب أن تصدر هيئة المحكمة حكمها في هذه القضية المثيرة يوم الأربعاء، وسط اهتمام واسع من الإعلام الفرنسي والجالية المغربية المقيمة هناك.
المتهم كان قد دخل التراب الفرنسي عام 2017 بصفته عامل بناء، وصدرت في حقه لاحقاً مذكرة لمغادرة التراب الفرنسي، كما أن الضحية "حليمة.ز"، كانت قد غادرت بيت الزوجية رفقة طفلتها التي لا يتجاوز عمرها عشرة أشهر، بسبب مشاكل متكررة.
في اليوم المشؤوم، كانت خبيرة تجميل حاضرة داخل المنزل وشهدت على الجريمة، حيث طلب منها القاتل مرافقته إلى مركز الشرطة لتسليم نفسه، واعترف هناك بأنه "قتل بدافع الغضب"، محملاً عائلة زوجته مسؤولية ما وقع.
وفي الجلسة، قال الطبيب النفسي المكلف بالملف إن المتهم يعاني من "انعدام تام للمساءلة الذاتية"، مضيفاً أنه "يلقي اللوم على الآخرين ويدعي أنه كان يفعل كل شيء من أجل زوجته وابنته".
ومن المرتقب أن تصدر هيئة المحكمة حكمها في هذه القضية المثيرة يوم الأربعاء، وسط اهتمام واسع من الإعلام الفرنسي والجالية المغربية المقيمة هناك.
