انطلاق الحرب على أوكرانيا
ناظورسيتي:متابعة
تهاجم القوات البرية الروسية أوكرانيا، منذ فجر اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، من العديد من الاتجاهات، حسب ما أعلن عنه حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد مرور ساعات عن إعلان روسيا شن هجوم على البلاد.
وأوردت قوات حرس الحدود الأوكرانية، في بيان لها، بأن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى تعبر الحدود في مناطق بالشمال الأوكراني، وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتادا عسكريا إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد، وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا، حسبما نقلت رويترز.
تهاجم القوات البرية الروسية أوكرانيا، منذ فجر اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، من العديد من الاتجاهات، حسب ما أعلن عنه حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد مرور ساعات عن إعلان روسيا شن هجوم على البلاد.
وأوردت قوات حرس الحدود الأوكرانية، في بيان لها، بأن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى تعبر الحدود في مناطق بالشمال الأوكراني، وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتادا عسكريا إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد، وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا، حسبما نقلت رويترز.
وقال مسؤول أوكراني بأن البلاد الآن تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بدون توقف. وقال مسؤول آخر بأن شخصا قتل وأصيب آخر جراء قصف لمنطقة العاصمة.
وكان قد أعلن رئيس روسيا فلاديمير بوتين منذ فجر اليوم الخميس عن بدء ما أسماه "عملية عسكرية" في الأراضي الأوكرانية إذ سُمِع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن أوكرانيا، وقالت كييف بأن هناك "غزوا واسعا" حاليا.
وفي خطابه للشعب أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية وحالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، وأورد في خطابه قوله "لا داعي للهلع" وأكد قائلا: "سننتصر".
وعقِبَ خطابه قال الرئيس الأوكراني أمس الخميس بأن العالم يجب أن يبني "تحالفا مناهضا لبوتين" من أجل "إرغام روسيا على السلام". وأتت تصريحات زيلينسكي بعد محادثاته مع القادة الأميركيين والبريطانيين والألمان وقال "نحن بصدد إنشاء تحالف مناهض لبوتين" مضيفا "على العالم أن يرغم روسيا على السلام".
وبعيد الإعلان المباغت لبوتين الذي ذيع عبر التلفزيون والذي قال فيه بأنه يريد الدفاع عن الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا، سُمع دوي سلسلة من الانفجارات في العاصمة كييف حيث أُطلقت صفارات الإنذار بحدوث قصف.
وكان سفير روسيا بالمغرب قد أكد في الرباط بأن بلاده لا تنوي شن حرب على روسيا البتة.
وقال فاليريان شوفاييف، بأن بلاده لا تنوي بتاتا أي غزو لأوكرانيا، وعبر عن استغرابه مغادرة الطلبة المغاربة لأوكرانيا.
وفي حوار له مع أحد المواقع المغربية، قال فاليريان بأن الصورة الإعلامية المتداولة تبقى "خاطئة ومشوهة"، ويقف الغرب.
ووفق فاليريان شوفاييف، فإن "هذه الصورة تقول إن كل المشاكل بدأت مع ما يسمى بحشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وكأن روسيا تريد الهجوم عليها، والحقيقة بعيدة جدا عن ذلك".
هذا، وشدد سفير روسيا بالمغرب، على أن بلاده لا تنوي الهجوم على أي بلد، وهي تنتهج سياسة السلم والتعاون والحوار، مستطردا بالقول "حتى في حالة وجود تناقضات وخلافات في وجهات النظر فنحن كنا وما زلنا نعتقد أن الطريق الوحيد والأوحد لإيجاد التسوية لكل المشاكل والنزاعات هو الطريق السياسي السلمي".
وتفاعلا منه مع التوصية الصادرة عن السفارة المغربية في أوكرانيا بضرورة مغادرة الطلبة المغاربة للبلاد تحسبا لأي هجوم روسي، قال فاليريان، الذي يعتبر العلاقات إيجابية بين البلدين، بأن القرار الديبلوماسي المغربي لا يمكن التدخل فيه وهو محترم، إلا أنه أكد في المقابل أن "الانسحاب الجماعي" غير مفهوم سياسيا وإنسانيا ومنطقيا.
وحسب رئيس الدبلوماسية الروسية بالرباط، "فإن الصراع مع أوكرانيا يتموقع في معادلة صعبة مرتبطة بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، الذي بدأ يقترب من حدودنا الروسية.. كل ما نطلبه ضمانات كتابية وقانونية لحماية بلدنا، ونحن أيضا مستعدون لإيجاد حل وسط، مشيرا إلى ما كرره الرئيس الروسي فلادمير بوتين أكثر من مرة، عن وصف عضوية أوكرانيا في حلف الناتو بأنها تبقى "خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو عبوره".
وكان قد أعلن رئيس روسيا فلاديمير بوتين منذ فجر اليوم الخميس عن بدء ما أسماه "عملية عسكرية" في الأراضي الأوكرانية إذ سُمِع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن أوكرانيا، وقالت كييف بأن هناك "غزوا واسعا" حاليا.
وفي خطابه للشعب أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية وحالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، وأورد في خطابه قوله "لا داعي للهلع" وأكد قائلا: "سننتصر".
وعقِبَ خطابه قال الرئيس الأوكراني أمس الخميس بأن العالم يجب أن يبني "تحالفا مناهضا لبوتين" من أجل "إرغام روسيا على السلام". وأتت تصريحات زيلينسكي بعد محادثاته مع القادة الأميركيين والبريطانيين والألمان وقال "نحن بصدد إنشاء تحالف مناهض لبوتين" مضيفا "على العالم أن يرغم روسيا على السلام".
وبعيد الإعلان المباغت لبوتين الذي ذيع عبر التلفزيون والذي قال فيه بأنه يريد الدفاع عن الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا، سُمع دوي سلسلة من الانفجارات في العاصمة كييف حيث أُطلقت صفارات الإنذار بحدوث قصف.
وكان سفير روسيا بالمغرب قد أكد في الرباط بأن بلاده لا تنوي شن حرب على روسيا البتة.
وقال فاليريان شوفاييف، بأن بلاده لا تنوي بتاتا أي غزو لأوكرانيا، وعبر عن استغرابه مغادرة الطلبة المغاربة لأوكرانيا.
وفي حوار له مع أحد المواقع المغربية، قال فاليريان بأن الصورة الإعلامية المتداولة تبقى "خاطئة ومشوهة"، ويقف الغرب.
ووفق فاليريان شوفاييف، فإن "هذه الصورة تقول إن كل المشاكل بدأت مع ما يسمى بحشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وكأن روسيا تريد الهجوم عليها، والحقيقة بعيدة جدا عن ذلك".
هذا، وشدد سفير روسيا بالمغرب، على أن بلاده لا تنوي الهجوم على أي بلد، وهي تنتهج سياسة السلم والتعاون والحوار، مستطردا بالقول "حتى في حالة وجود تناقضات وخلافات في وجهات النظر فنحن كنا وما زلنا نعتقد أن الطريق الوحيد والأوحد لإيجاد التسوية لكل المشاكل والنزاعات هو الطريق السياسي السلمي".
وتفاعلا منه مع التوصية الصادرة عن السفارة المغربية في أوكرانيا بضرورة مغادرة الطلبة المغاربة للبلاد تحسبا لأي هجوم روسي، قال فاليريان، الذي يعتبر العلاقات إيجابية بين البلدين، بأن القرار الديبلوماسي المغربي لا يمكن التدخل فيه وهو محترم، إلا أنه أكد في المقابل أن "الانسحاب الجماعي" غير مفهوم سياسيا وإنسانيا ومنطقيا.
وحسب رئيس الدبلوماسية الروسية بالرباط، "فإن الصراع مع أوكرانيا يتموقع في معادلة صعبة مرتبطة بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، الذي بدأ يقترب من حدودنا الروسية.. كل ما نطلبه ضمانات كتابية وقانونية لحماية بلدنا، ونحن أيضا مستعدون لإيجاد حل وسط، مشيرا إلى ما كرره الرئيس الروسي فلادمير بوتين أكثر من مرة، عن وصف عضوية أوكرانيا في حلف الناتو بأنها تبقى "خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو عبوره".
