انخفاض أسعار الدجاج.. المغاربة يتنفسون الصعداء بعد أسابيع من الغلاء
ناظورسيتي: متابعة
شهدت عدد من أسواق المملكة صباح اليوم السبت حركة نشطة ووجوها أكثر ارتياحا من المعتاد، بعد أن سجل سعر الدجاج انخفاضا طفيفا وصل إلى نحو 15 درهما للكيلوغرام الواحد، في تراجع أعاد الأمل للمستهلكين بعد أسابيع من الغلاء الذي أثقل كاهل الأسر.
ويأتي هذا الانخفاض في وقت لاحظ فيه المهنيون تراجعا تدريجيا في أسعار الدواجن على الصعيد الوطني، نتيجة تعدد العوامل المؤثرة في السوق، وعلى رأسها وفرة الإنتاج مقابل انخفاض الطلب.
شهدت عدد من أسواق المملكة صباح اليوم السبت حركة نشطة ووجوها أكثر ارتياحا من المعتاد، بعد أن سجل سعر الدجاج انخفاضا طفيفا وصل إلى نحو 15 درهما للكيلوغرام الواحد، في تراجع أعاد الأمل للمستهلكين بعد أسابيع من الغلاء الذي أثقل كاهل الأسر.
ويأتي هذا الانخفاض في وقت لاحظ فيه المهنيون تراجعا تدريجيا في أسعار الدواجن على الصعيد الوطني، نتيجة تعدد العوامل المؤثرة في السوق، وعلى رأسها وفرة الإنتاج مقابل انخفاض الطلب.
في هذا السياق، أوضح خالد الرابطي، مسؤول التواصل بـالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أن الأسعار في الأسواق المغربية شهدت خلال الأسابيع الماضية تراجعا واضحا بفضل استقرار الدورة الإنتاجية ووفرة العرض.
وأشار الرابطي إلى أن تحسن الظروف المناخية ساهم بشكل مباشر في خفض تكاليف التربية والإنتاج، ما أدى إلى زيادة الكميات المعروضة من الدجاج في الأسواق المحلية. كما أن انخفاض أسعار اللحوم الحمراء خفف الضغط عن لحوم الدواجن، وهو ما ساعد في تحقيق توازن نسبي بين العرض والطلب.
ورغم أن التراجع الحالي يبقى محدودا نسبيا، إلا أنه يعكس بوادر استقرار في سوق الدواجن بالمغرب، بعد فترات تذبذب كبيرة أثرت على القدرة الشرائية للمستهلكين. ويأمل المواطنون أن يستمر هذا الانخفاض مع اقتراب فصل الشتاء، خاصة وأن الدجاج يعد من المنتجات الأساسية في المائدة المغربية.
وبين تفاؤل المستهلكين وتريث المنتجين، تبقى الدار البيضاء مؤشرا حقيقياً لاتجاهات السوق الوطنية، حيث يراقب الجميع بحذر مدى استمرار هذا الانخفاض، في انتظار أن تتحول هذه الانفراجة المؤقتة إلى استقرار دائم في الأسعار.
وأشار الرابطي إلى أن تحسن الظروف المناخية ساهم بشكل مباشر في خفض تكاليف التربية والإنتاج، ما أدى إلى زيادة الكميات المعروضة من الدجاج في الأسواق المحلية. كما أن انخفاض أسعار اللحوم الحمراء خفف الضغط عن لحوم الدواجن، وهو ما ساعد في تحقيق توازن نسبي بين العرض والطلب.
ورغم أن التراجع الحالي يبقى محدودا نسبيا، إلا أنه يعكس بوادر استقرار في سوق الدواجن بالمغرب، بعد فترات تذبذب كبيرة أثرت على القدرة الشرائية للمستهلكين. ويأمل المواطنون أن يستمر هذا الانخفاض مع اقتراب فصل الشتاء، خاصة وأن الدجاج يعد من المنتجات الأساسية في المائدة المغربية.
وبين تفاؤل المستهلكين وتريث المنتجين، تبقى الدار البيضاء مؤشرا حقيقياً لاتجاهات السوق الوطنية، حيث يراقب الجميع بحذر مدى استمرار هذا الانخفاض، في انتظار أن تتحول هذه الانفراجة المؤقتة إلى استقرار دائم في الأسعار.
