انتقادات واسعة لشكل اللوحة التعريفية للمسرح الجديد بالحسيمة
ناظور سيتي: مريم محو
تعرضت اللوحة التعريفية لمسرح الحسيمة الجديد، الذي يرتقب أن يفتح خلال الأيام القادمة، لانتقادات كثيرة من طرف مجموعة من الفاعلين الثقافيين بمدينة الحسيمة.
واعتبر هؤلاء الفاعلين، في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اللوحة التعريفية للمسرح الكبير بالحسيمة، رديئة الشكل وفاقدة للجمالية لونا وشكلا، وعلقت في زاوية غير مناسبة تماما.
كما سجلت التدوينات، أن هذه اللوحة التعريفية لم تحترم فيها مقومات الثقافة المغربية على مستوى الخط، ولا تحترم الدستور في ترتيب اللغات، إذ تم تسبيق اللغة الفرنسية على العربية والأمازيغية.
تعرضت اللوحة التعريفية لمسرح الحسيمة الجديد، الذي يرتقب أن يفتح خلال الأيام القادمة، لانتقادات كثيرة من طرف مجموعة من الفاعلين الثقافيين بمدينة الحسيمة.
واعتبر هؤلاء الفاعلين، في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اللوحة التعريفية للمسرح الكبير بالحسيمة، رديئة الشكل وفاقدة للجمالية لونا وشكلا، وعلقت في زاوية غير مناسبة تماما.
كما سجلت التدوينات، أن هذه اللوحة التعريفية لم تحترم فيها مقومات الثقافة المغربية على مستوى الخط، ولا تحترم الدستور في ترتيب اللغات، إذ تم تسبيق اللغة الفرنسية على العربية والأمازيغية.
وطالب الفاعلون بمدينة الحسيمة، بتغيير اللافتة لكي تتناسب الهندسة الجميلة والرائعة للبناية الثقافية الجديدة التي تمزج بين المعمار المغربي الأصيل والهندسة الحديثة.
ويعد المسرح الكبير للحسيمة، أحد المشاريع الهامة والمهيكلة بالإقليم التي تضطلع بدور هام ومتميز في النهوض بالممارسة الفنية بمقاييس احترافية وإبراز الطاقات الإبداعية لأبناء وبنات الحسيمة في شتى المجالات الفنية والإبداعية.
ومن شأن هذه البنية الثقافية، التي أنجزت في إطار برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015، للإسهام في الرقي بالعرض الثقافي ودعم الحركية الثقافية على صعيد إقليم الحسيمة.
وصمم هذا الصرح الثقافي، الذي أنجز على مساحة إجمالية تناهز 7000 متر مربع بتكلفة مالية تفوق 74 مليون درهم.
وتضم هذه المعلمة معهدا موسيقيا ومرافق ثقافية عديدة من شأنها أن تشكل متنفسا حقيقيا لشباب الإقليم لإبراز طاقاتهم ومواهبهم الخلاقة، ومتنفسا للساكنة للترويح عن النفس.
كما تعلق ساكنة الإقليم آمالا كبيرة على هذه المنشأة التي تضم مجموعة من المرافق من بينها قاعة كبرى للعروض تبلع طاقتها الاستيعابية 500 مقعد.
ويعد المسرح الكبير للحسيمة، أحد المشاريع الهامة والمهيكلة بالإقليم التي تضطلع بدور هام ومتميز في النهوض بالممارسة الفنية بمقاييس احترافية وإبراز الطاقات الإبداعية لأبناء وبنات الحسيمة في شتى المجالات الفنية والإبداعية.
ومن شأن هذه البنية الثقافية، التي أنجزت في إطار برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015، للإسهام في الرقي بالعرض الثقافي ودعم الحركية الثقافية على صعيد إقليم الحسيمة.
وصمم هذا الصرح الثقافي، الذي أنجز على مساحة إجمالية تناهز 7000 متر مربع بتكلفة مالية تفوق 74 مليون درهم.
وتضم هذه المعلمة معهدا موسيقيا ومرافق ثقافية عديدة من شأنها أن تشكل متنفسا حقيقيا لشباب الإقليم لإبراز طاقاتهم ومواهبهم الخلاقة، ومتنفسا للساكنة للترويح عن النفس.
كما تعلق ساكنة الإقليم آمالا كبيرة على هذه المنشأة التي تضم مجموعة من المرافق من بينها قاعة كبرى للعروض تبلع طاقتها الاستيعابية 500 مقعد.
