المزيد من الأخبار






انتشار البعوض في إقليم الناظور يزعج الساكنة ويسبب أمراض خطيرة


ناظور سيتي ـ متابعة

انتشر البعوض في عدد من مناطق إقليم الناظور مؤخرا، حيث تتعرض الساكنة لهجمات شرسة من قبل هذه الحشرة المزعجة.

وقد تكاثرت في هذه الأيام شكاوى الساكنة بخصوص الانتشار المهول للناموس ، وتعرض عدد من جماعات الاقليم لهجمات “البعوض”.

ووصف السكان من جماعات كل من أركمان وسلوان وبوعرك الهجمات بالشرسة، وغير المعتادة، حيث تتسبب اللدغات في الإصابة بحساسية الجلد وتورم الوجه لعدد من الساكنة .

وعن أسباب تواجد البعوض بأعداد كبيرة هذه الأيام يرجع لهطول الأمطار بغزارة منذ أسبوعين و أن تجمع مياه الأمطار على هيئة برك ومستنقعات في الشوارع والبالوعات والمسطحات الخضراء ومخازن المياه ساهمت في اتمام دورة حياة هذه الحشرات.



وتعد البرك والمستنقعات الناتجة عن الأمطار تعتبر بيئات جيدة لتوالد “الناموس” الذى يفضل العيش والتوالد في هذه المياه الراكدة غير النظيفة.

المكافحة الجيدة الفعالة للبعوض تستلزم ردم البرك والحفر، وتجمعات المياه التي لم تجف حتى الآن، منذ سقوط الأمطار، فضلًا عن رفع تجمعات القمامة المشبعة بالمياه المنتشرة حفاظا على الصحة العامة.

ويشار إلى أن من بين حوالي 3500 نوع من البعوض حول العالم، لم يتجه إلى لدغ البشر سوى عدد قليل منها، ما جعل هذه الفئة القليلة مصدرًا لنشر الأمراض المعدية والقاتلة، مثل حمى الضنك وزيكا.

وللتنبؤ والمساعدة في السيطرة على انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض، من المهم معرفة أين ولماذا يسلك بعض البعوض تجاه لدغ البشر في المقام الأول؟ وهو ما أجاب عنه علماء في جامعة برنستون الأمريكية.

وحدد الباحثون -في دراسة نشرتها دورية "كارنت بيولوجي" (Current Biology) اليوم "الخميس"، 23 يوليو- عاملين رئيسيين لزيادة هجمات البعوض للدغ البشر، هما المناخ الجاف والحياة في المدينة، لذا توقعوا أن زيادة التحضّر في العقود المقبلة ستعني انتشار المزيد من البعوض القاتل للإنسان في المستقبل.

ويميل بعض البشر إلى اعتبار أن جميع البعوض باختلاف أنواعه ينقل الآفات. لكن في الواقع، يرى الباحثون أن البعوض متنوع تمامًا، وأن البعض منه لا يلدغ البشر على الإطلاق، بل هناك عدد قليل فقط من من أنواع البعوض متخصص في لدغ الإنسان ونقل الأمراض.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح