المزيد من الأخبار






اليوم العالمي للتوحد يجمع فاعلين سياسيين ومدنيين وفنانين بالناظور


اليوم العالمي للتوحد يجمع فاعلين سياسيين ومدنيين وفنانين بالناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي

أحيت جمعية أيمن للتوحد، أمس السبت بالمركب الثقافي بالناظور، اليوم العالمي للتوحد وعيد الأم، بتنظيم حفل فني تحسيسي لفائدة آباء وأمهات الأطفال التوحديين، وذلك في إطار تنزيل برنامجه السنوي الذي يروم تحسين نوعية حياة الفئة المذكورة وإدماجهم الكامل داخل المجتمع في أفق تمكينهم من حقوقهم الكاملة في مجالات التعليم والصحة.

وقال رشيد الصبر، عضو الجمعية المذكورة، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، إن هذا الحفل يأتي في سياق العمل الإنساني للرفع من قدرات ومهارات الأطفال الذين يعانون من التوحد، وتحسيس الآباء والأمهات بكيفية التعامل معهم حرصا على سلامتهم ومصلحتهم.

وأورد الصبار، أن الحفل عرف حضور فنانين وسينمائيين من مختلف جماعات الإقليم، حيث تم الإتفاق على إنتاج فيلم قصير يحكي معاناة الأسر وأطفال التوحد، وفي هذا الإطار تم ارساء مشروع جديد بمشاركة 20 فنانا بالإضافة إلى شركات الإنتاج لإخراج هذا العمل إلى حيز الوجود ضمن بادرة إنسانية تقام لأول مرة بالمنطقة.


من جهة ثانية، أوضح فؤاد خنوسي، رئيس جمعية أيمن للتوحد، أن هذا الحفل يعد مناسبة سنوية تأتي لتكريس مجموعة من البرامج والقيم التوعوية والتحسيسية الموجهة للأسر من أجل الرفع من الوعي إزاء الأطفال التوحديين وإدماجهم في المجتمع باعتماد أنجع الطرق العلمية والطبية.

ويعد تخليد هذا اليوم العالمي مناسبة لاستحضار المجهودات المبذولة من طرف جمعية أيمن والمجتمع المدني على المستوى المحلي الوطني بهدف تعزيز حقوق الفئة المذكورة من المجتمع، من خلال تقديم حصيلة المنجزات ومناقشة الإشكالات والتحديات الواجب رفعها.

وتشهد الناظور، دينامية مهمة في مجال حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، بفضل تظافر جهود المجتمع المدني وكافة المتدخلين، عبر إطلاق برامج وحملات توعوية وتحسيسية حول هذا الداء، بالإضافة إلى إحداث مرافق خاصة تعليمية وتعلمية تستقطب سنويا العشرات من الأطفال المعنيين.

جدير بالذكر، أن اضطرابات طيف التوحد تخص حوالي 400 ألف شخص في المغرب وأسرهم، وهو المرض الذي يؤثر، في سن مبكرة، على قدرات الأفراد في مجالات التواصل والتفاعل الاجتماعي ومجالات السلوك.
وكانت المملكة المغربية، صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبرتوكولها الاختياري في أبريل 2009 ، داعية إلى العمل بشكل مكثف وتشاركي بين كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل إعمال مقتضيات هذه الاتفاقية.

إلى ذلك، يسجل المغرب تقدما ملحوظا على مستوى البرامج والسياسات العمومية الرامية إلى النهوض بحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، لكن الطريق لا تزال طويلة لضمان تمتع هذه الفئة من المجتمع بكامل حقوقها، خاصة في مجالات التعليم والصحة والشغل.




DSC-3359

DSC-3360

DSC-3363

DSC-3368

DSC-3379

DSC-3387

DSC-3392

DSC-3397

DSC-3398

DSC-3404

DSC-3406

DSC-3407

DSC-3411

DSC-3416

DSC-3422

DSC-3423

DSC-3426

DSC-3428

DSC-3432

DSC-3435

DSC-3440

DSC-3444

DSC-3446

DSC-3447

DSC-3451

DSC-3455

DSC-3459

DSC-3468

DSC-3491

DSC-3493

DSC-3497

DSC-3501

DSC-3506

DSC-3510

DSC-3520

DSC-3524

DSC-3529

DSC-3537

DSC-3548

DSC-3553

DSC-3565

DSC-3577

DSC-3580

DSC-3689

DSC-3693

DSC-3707

DSC-3711

DSC-3714

DSC-3725

DSC-3736

DSC-3741

DSC-3742

DSC-3754

DSC-3755

DSC-3758

DSC-3761

DSC-3762

DSC-3766

DSC-3770

DSC-3771

DSC-3778

DSC-3781

DSC-3783

DSC-3791

DSC-3794


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح