ناظور سيتي: متابعة
وافق البرلمان البرتغالي، في تصويت أولي، على مشروع قانون يهدف إلى حظر ارتداء النقاب وأغطية الوجه الكاملة في الأماكن العامة، وهو مقترح قدّمه حزب “تشيغا” اليميني المتطرف، وسط جدل سياسي وديني محتدم. القانون يفرض غرامات مالية تتراوح بين 200 و4000 يورو على من يخالفه، مع استثناءات خاصة بدور العبادة والسفارات والطائرات.
ورغم أن ارتداء النقاب أو البرقع في البرتغال يُعدّ ظاهرة نادرة، إلا أن المقترح حظي بدعم بعض أحزاب يمين الوسط، في حين لم يُحسم موقف الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بعد، حيث يحتفظ بخيارات المصادقة أو استخدام حق النقض، أو إحالة القانون إلى المحكمة الدستورية.
وافق البرلمان البرتغالي، في تصويت أولي، على مشروع قانون يهدف إلى حظر ارتداء النقاب وأغطية الوجه الكاملة في الأماكن العامة، وهو مقترح قدّمه حزب “تشيغا” اليميني المتطرف، وسط جدل سياسي وديني محتدم. القانون يفرض غرامات مالية تتراوح بين 200 و4000 يورو على من يخالفه، مع استثناءات خاصة بدور العبادة والسفارات والطائرات.
ورغم أن ارتداء النقاب أو البرقع في البرتغال يُعدّ ظاهرة نادرة، إلا أن المقترح حظي بدعم بعض أحزاب يمين الوسط، في حين لم يُحسم موقف الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بعد، حيث يحتفظ بخيارات المصادقة أو استخدام حق النقض، أو إحالة القانون إلى المحكمة الدستورية.
من جهته، دافع حزب "تشيغا" عن المشروع، معتبراً أن تغطية الوجه "تناقض مبادئ الحرية والمساواة"، وقد تؤدي إلى "عزل النساء وإقصائهن"، حسب تعبير زعيم الحزب أندريه فينتورا، الذي ربط المسألة كذلك بالهجرة واحترام قيم البلاد. بينما اعتبرت المعارضة اليسارية أن المشروع يستهدف بشكل غير مباشر المسلمين والمهاجرين، ويتعارض مع مبادئ الحريات الدينية.
وفي تعليق على الجدل، أكد إمام مسجد لشبونة المركزي، الشيخ ديفيد منير، أن عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع في البرتغال "قليل جداً"، واصفاً تصريحات بعض البرلمانيين بأنها "مبنية على جهل". وأضاف أن الإسلام لا يُجبر المرأة على تغطية وجهها، وأن الكثير من المسلمات لا يرتدين حتى الحجاب، دون أن يُنقص ذلك من إيمانهن.
ويُنتظر أن يُحال المشروع إلى اللجنة التشريعية البرلمانية لإدخال تعديلات محتملة قبل التصويت النهائي. وفي حال إقراره، ستنضم البرتغال إلى دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا، التي سبق أن فرضت قيوداً قانونية على أغطية الوجه في الأماكن العامة، ما يعكس اتجاهاً أوروبياً متصاعداً نحو تقييد هذه الممارسات تحت مبررات أمنية وثقافية.
وفي تعليق على الجدل، أكد إمام مسجد لشبونة المركزي، الشيخ ديفيد منير، أن عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع في البرتغال "قليل جداً"، واصفاً تصريحات بعض البرلمانيين بأنها "مبنية على جهل". وأضاف أن الإسلام لا يُجبر المرأة على تغطية وجهها، وأن الكثير من المسلمات لا يرتدين حتى الحجاب، دون أن يُنقص ذلك من إيمانهن.
ويُنتظر أن يُحال المشروع إلى اللجنة التشريعية البرلمانية لإدخال تعديلات محتملة قبل التصويت النهائي. وفي حال إقراره، ستنضم البرتغال إلى دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا، التي سبق أن فرضت قيوداً قانونية على أغطية الوجه في الأماكن العامة، ما يعكس اتجاهاً أوروبياً متصاعداً نحو تقييد هذه الممارسات تحت مبررات أمنية وثقافية.