
ناظورسيتي: سلام المحمودي
تحول شاطئ "الصفيحة" الهادئ بمنطقة أجدير بإقليم الحسيمة، اليوم، إلى مسرح لعملية إنقاذ بطولية وغير مألوفة، بطلها ثور ضخم جرفته أمواج البحر الهائجة إلى الأعماق.
وقد أسفرت الجهود المشتركة لعناصر الوقاية المدنية وبمساعدة مجموعة من شباب المنطقة، عن انتشال الثور وإنهاء محنته بنجاح.
تحول شاطئ "الصفيحة" الهادئ بمنطقة أجدير بإقليم الحسيمة، اليوم، إلى مسرح لعملية إنقاذ بطولية وغير مألوفة، بطلها ثور ضخم جرفته أمواج البحر الهائجة إلى الأعماق.
وقد أسفرت الجهود المشتركة لعناصر الوقاية المدنية وبمساعدة مجموعة من شباب المنطقة، عن انتشال الثور وإنهاء محنته بنجاح.
وقد استنفرت الواقعة، التي تعد نادرة في هذا الشاطئ، فرق الإنقاذ فور تلقيها البلاغ، حيث تبين أن الثور، الذي يعتقد أنه ضل طريقه ودخل إلى مياه البحر، قد جرفته الأمواج بقوة إلى عمق يصعب عليه الخروج منه بمفرده.
وفي لقطات تعكس أعلى درجات التضامن والشجاعة، باشرت عناصر الوقاية المدنية العملية بمهنية عالية، لكن طبيعة وحجم الحيوان تطلبت دعما إضافيا. وهنا، تدخل شباب المنطقة بفاعلية وحماس، حيث انضموا إلى رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن ومع قسوة الأمواج التي كانت تسحب الثور نحو الداخل.
وباستخدام الحبال والمعدات اللازمة، وعبر جهود بدنية مضنية وتنسيق دقيق بين رجال الإطفاء والشباب، تمكن الفريق المشترك من السيطرة على الثور وإنقاذه من الغرق وسحبه بأمان إلى اليابسة، وسط تصفيق وتشجيع من الحاضرين.



وفي لقطات تعكس أعلى درجات التضامن والشجاعة، باشرت عناصر الوقاية المدنية العملية بمهنية عالية، لكن طبيعة وحجم الحيوان تطلبت دعما إضافيا. وهنا، تدخل شباب المنطقة بفاعلية وحماس، حيث انضموا إلى رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن ومع قسوة الأمواج التي كانت تسحب الثور نحو الداخل.
وباستخدام الحبال والمعدات اللازمة، وعبر جهود بدنية مضنية وتنسيق دقيق بين رجال الإطفاء والشباب، تمكن الفريق المشترك من السيطرة على الثور وإنقاذه من الغرق وسحبه بأمان إلى اليابسة، وسط تصفيق وتشجيع من الحاضرين.


