النيابة العامة تحقق في تهديدات شابة سبق أن شوهت وجه أخرى
ناظورسيتي: متابعة
أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش تعليماته للضابطة القضائية لفتح تحقيق في حادثة تهديدات أطلقتها شابة تجاه أخرى كانت قد تعرضت لاعتداء منها في وقت سابق، حيث أفضى الحادث إلى إدانة الجانية التي كانت آنذاك قاصرا (16 سنة) بالسجن شهرين وغرامة مالية قدرها 5 مليون سنتيم.
وتأتي هذه الواقعة بعد انتشار وسم "كلنا سلمى" على منصات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشابة سلمى التي كانت ضحية اعتداء مروع من طرف شابة أخرى عندما كانتا تدرسان في نفس الثانوية.
أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش تعليماته للضابطة القضائية لفتح تحقيق في حادثة تهديدات أطلقتها شابة تجاه أخرى كانت قد تعرضت لاعتداء منها في وقت سابق، حيث أفضى الحادث إلى إدانة الجانية التي كانت آنذاك قاصرا (16 سنة) بالسجن شهرين وغرامة مالية قدرها 5 مليون سنتيم.
وتأتي هذه الواقعة بعد انتشار وسم "كلنا سلمى" على منصات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشابة سلمى التي كانت ضحية اعتداء مروع من طرف شابة أخرى عندما كانتا تدرسان في نفس الثانوية.
وقد طالب العديد من النشطاء السلطات بالتدخل بعد ظهور المعتدية في مقاطع فيديو وهي تهدد الضحية وتتنمر عليها، موضحة الندبة التي تركها الاعتداء على وجه سلمى.
الأمر الذي زاد من تعاطف المتابعين هو انتشار صور تظهر الضحية وهي تحمل ندبة على مستوى وجهها نتيجة استخدام شفرة حلاقة في الاعتداء عليها.
وتابع النشطاء مطالباتهم بالتدخل، حيث ناشدوا أطباء التجميل لتقديم المساعدة الطبية والتجمالية التي قد تخفف من معاناتها النفسية والجسدية، إذ أن الندبة أثرت بشكل كبير على حياتها، بما في ذلك فرصها في الحصول على عمل أو استكمال دراستها.
وفي الفيديوهات التي نشرتها الضحية على منصات التواصل الاجتماعي، شرحت تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له على يد المعتدية داخل أسوار الثانوية. حيث استدرجتها الأخيرة إلى مكان منعزل وهاجمتها بشفرة حلاقة، مما أسفر عن تشوهات مستديمة على وجهها.
ومع عودة المعتدية للظهور مجددا على وسائل الإعلام الاجتماعية وهي تتهكم وتستفز سلمى، بدون أن تظهر أي ندم على ما فعلته، ازداد الألم النفسي الذي تعيشه الضحية.
الأمر الذي زاد من تعاطف المتابعين هو انتشار صور تظهر الضحية وهي تحمل ندبة على مستوى وجهها نتيجة استخدام شفرة حلاقة في الاعتداء عليها.
وتابع النشطاء مطالباتهم بالتدخل، حيث ناشدوا أطباء التجميل لتقديم المساعدة الطبية والتجمالية التي قد تخفف من معاناتها النفسية والجسدية، إذ أن الندبة أثرت بشكل كبير على حياتها، بما في ذلك فرصها في الحصول على عمل أو استكمال دراستها.
وفي الفيديوهات التي نشرتها الضحية على منصات التواصل الاجتماعي، شرحت تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له على يد المعتدية داخل أسوار الثانوية. حيث استدرجتها الأخيرة إلى مكان منعزل وهاجمتها بشفرة حلاقة، مما أسفر عن تشوهات مستديمة على وجهها.
ومع عودة المعتدية للظهور مجددا على وسائل الإعلام الاجتماعية وهي تتهكم وتستفز سلمى، بدون أن تظهر أي ندم على ما فعلته، ازداد الألم النفسي الذي تعيشه الضحية.
