المزيد من الأخبار






الناظورية ليديا فرح.. "مارلين مونرو الريف" التي تشق طريقها الفني بثبات في مجال التمثيل


الناظورية ليديا فرح.. "مارلين مونرو الريف" التي تشق طريقها الفني بثبات في مجال التمثيل
ناظورسيتي | متابعة

رغم تقمصها لأدوار رئيسية بشكل محدود في عدد من الإنتاجات التلفزية، خاصة على القناة الأمازيغية، إلا أنها بصمت في جميع الأعمال التي شاركت فيها بلغة التميز والإبداع، بجرأتها وتعاملها الاحترافي مع الأدوار الموكولة إليها.

وتعتبر الفنانة والممثلة الشابة إبنة الناظور "ليديا فرح"، من الوجوه النسائية التي فرضت إسمها وذاتها في الساحة الفنية بالريف، ولا يمر عام أو عمل إلا وتجدها حاضرة فيه، إما بدور رئيسي أو ثانوي، وهو ما يعكس عزيمتها ومثابرتها لإظهار ملكاتها الفنية وكتابة إسمها داخل الحقل الفني بأحرف من ذهب.

ولعل إصرار "ليديا فرح" على المشاركة بشكل منتظم في الأعمال التلفزيونية وخاصة تلك الرمضانية، والتي كان آخرها مسلسل "العميد منصور"، بدورها ياسمين، التي كانت تشتغل بملهى ليلي، جعلها تلعب مجموعة من الأدوار التي أبدعت وأتقنت تقمصها، ما يجعلها دائمة الحضور على شاشة القناة الثامنة الأمازيغية.

ولم تقتصر مشاركات ليديا أو كما يلقبها المتتبعون بـ "مارلين مونرو الريف"، بالإنتاجات التلفزية فقط، بل كان لها حضور أيضا على مستوى الركح المسرحي وفي السينما، لتشق طريقها بثبات وتواصل حضورها الهادئ والصامت في العديد من الأعمال والإنتاجات الفنية المقبلة.



وأمام ليديا فرح مشوار فني طويل كي تواصل إبداعها، كيف لا وهي شابة في ريعان شبابها، وهو أمل لاشك أنه يحذوها كي تخلد إسمها ضمن مصاف كبار الفنانين على مستوى الريف ولما على المستوى الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن مسلسل "العميد منصور"، الذي تم بثه خلال شهر رمضات، يتضمن سلسلة من أربع حلقات، وهو من إخراج حميد زيان، وقد شارك فيها عدد من الفنانين إلى جانب ليديا فرح، من بينهم الفنان طارق الشامي والفنانة المتعددة المواهب سيليا الزياني والممثل المقتدر فاروق أزنباط، وعدد من الوجوه الفنية المتألقة الأخرى.

وكانت السلسلة البوليسية، تعتمد على الحركة والتشويق، وتحكي مجموعة من القصص الاجتماعية المؤثرة، وتشكل إضافة نوعية للدراما الأمازيغية التي تطورت بشكل كبير من خلال الإنتاجات المكثفة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وأصبح لها متتبعين وجمهورا عريضا ليس فقط داخل الوطن بل حتى خارجه من خلال الجالية المغربية والدول المغاربية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح