الناظورية شملال تستنكر إحراق 40 قطا بآسفي وتطالب بتشريعٍ حمائي وقانوني يُجرّم المساس بحياة الحيوان بالمغرب
ناظورسيتي - بـدر.أ
تدخلت جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، على خط الواقعة المدوية التي عاشت أطوارها مدينة أسفي أمس البارحة، إثر إقدام شابّ على إحراق 40 قطاً بعد سكب البنزين في عششهم، ليتم الإجهاز على أرواحها مما استحالت جثثا متفحمة.
وكان الشاب قد ارتكب فعلته الشنيعة، بدافع الانتقام من سيدة ترعى هذه القطط، بعدما نشب بينهما خلاف حاد إثر قيامها بمنع كلبه الذي يدرّبه على مهاجمة القطط، بحيث حاولت حماية هذه المخلوقات، قبل أن يقوم الشاب بتكسير سيارتها وإحراق 40 قطا.
واعتبرت نفيسة شملال، رئيسة جمعية "أمم" الناشطة بإقليم الناظور، نازلة حرق القطط فعلاً إجرامياً في نظر الدين والقانون والإنسانية، داعية إلى معاقبة المتورط في هذه الجريمة المستنكرة، والضرب على يده لجعله عبرة للممارسين ساديتهم على هذه المخلوقات الضعيفة، تردف.
وأوضحت شملال، أنه في حال قبول وكيل العام للشكاية بخصوص نازلة آسفي، ستكون الأول من نوعها في المغرب، كما ستعتبر سابقة في تاريخ القضاء المغربي، بالنظر إلى الفراغ القانوني الحاصل في التشريع المغربي بخصوص الحيوانات المتشردة غير المملوكة.
وطالبت المتحدثة، بضرورة التسريع إلى سنّ تشريعات قانونية من شأنها تجريم المساس بحياة الحيوانات بالمغرب، مشيرة إلى أن نسبة الحوادث المماثلة المسجلة يوميا في البلد، يستوجب التعجيل بإخراج التشريعات الحمائية التي تقي الحيوانات من إزهاق أرواحها تحت وطأة التعذيب الممارس عليها.
تدخلت جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، على خط الواقعة المدوية التي عاشت أطوارها مدينة أسفي أمس البارحة، إثر إقدام شابّ على إحراق 40 قطاً بعد سكب البنزين في عششهم، ليتم الإجهاز على أرواحها مما استحالت جثثا متفحمة.
وكان الشاب قد ارتكب فعلته الشنيعة، بدافع الانتقام من سيدة ترعى هذه القطط، بعدما نشب بينهما خلاف حاد إثر قيامها بمنع كلبه الذي يدرّبه على مهاجمة القطط، بحيث حاولت حماية هذه المخلوقات، قبل أن يقوم الشاب بتكسير سيارتها وإحراق 40 قطا.
واعتبرت نفيسة شملال، رئيسة جمعية "أمم" الناشطة بإقليم الناظور، نازلة حرق القطط فعلاً إجرامياً في نظر الدين والقانون والإنسانية، داعية إلى معاقبة المتورط في هذه الجريمة المستنكرة، والضرب على يده لجعله عبرة للممارسين ساديتهم على هذه المخلوقات الضعيفة، تردف.
وأوضحت شملال، أنه في حال قبول وكيل العام للشكاية بخصوص نازلة آسفي، ستكون الأول من نوعها في المغرب، كما ستعتبر سابقة في تاريخ القضاء المغربي، بالنظر إلى الفراغ القانوني الحاصل في التشريع المغربي بخصوص الحيوانات المتشردة غير المملوكة.
وطالبت المتحدثة، بضرورة التسريع إلى سنّ تشريعات قانونية من شأنها تجريم المساس بحياة الحيوانات بالمغرب، مشيرة إلى أن نسبة الحوادث المماثلة المسجلة يوميا في البلد، يستوجب التعجيل بإخراج التشريعات الحمائية التي تقي الحيوانات من إزهاق أرواحها تحت وطأة التعذيب الممارس عليها.
